(أزداد) وقيل (يزداد - أبو عيسى) وفى مسند إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ذكر الاختلاف في مولده، قيل ولد في عهد النبى - صلى الله عليه وسلم - وقيل، قبل الهجرة.
وهذا منه تنبيه على أن إبراهيم هذا لقى النبى - صلى الله عليه وسلم - وهو يدرك أو لقيه صغيرا فيعد العلماء روايته في المراسيل.
ويذكر كذلك الاختلاف صراحة في صحبة صاحب المسند مثل (بشير بن فديك) يقول السيوطى وقال أبو نعيم: يقال: له رؤية، في مسند عبد الله بن جراد بن المنتفق العقيلى - يقول: قال ابن عساكر يقال: له صحبة وفى مسند عبد الله بن يزيد الحنفى قال ابن عساكر: لا تثبت له صحبة، وفى مسند محمد بن عمير بن عطاء بن حاجب - قال أبو نعيم: يعد في الصحابة ولا يصح له صحبة.
ويذكر أيضا ما يفهم منه الاختلاف في صحبته كما ذكر في مسند الأسود بن جارية - قال ابن حجر في الأطراف: إن صح.
وقد يذكر اسما لصحابى من غير ذكر لأبيه ونسبته لكنه معروف بالصحبة كما في مسند إسحاق وربما ذكر في ترتيب الأسماء حسب أحرف الهجاء بعض الروايات عن بعض الصحابة دون أن يذكر ترجمة لسنده كما ذكر رواية عن المسور بن يزيد الكاهلى، وعن المسور بن يزيد الأسدى - من غير عنوان المسند فلان وذلك بعد ذكره لحسن المسور بن مخرمة - رضي الله عنه - عن الصحابة أجمعين.
وقد يحتمل أن يكون ذلك من تصرف ناسخ المخطوطة إلا أنه تكرر في الكنى وكذلك في مسانيد النساء.
وبعد أن انتهى السيوطى من ذكر مسانيد الصحابة بحسب الأسماء مرتبا لها على حروف المعجم ساق مسانيد من عرف بالكنى من الصحابة (والكنية للرجال ما صدرت بأب مثل أبى أمامة وأبى أيوب وأبى بكرة وأبى ثعلبة - رضي الله عنهم -)، مرتبا لهم