للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْكَرَى فَنَزَلُوا فَضربوا برءُوسهم، ثُمَّ قَامَ فَتطهَّرَ، وَصَلَّى رَهْبَةً لله، وَرَغْبَةً فيما عِنْدَهُ، والثَّلاثَةُ الَّذينَ يبغَضُهم الله: الْبَخِيلُ الْمنَّانُ، والْمخَتَالُ الْفَخُورُ، والتَّاجِرُ الحلَّافُ".

ط، طب، ك (١)، ق، ض عن أبي ذر.

٧١٤/ ٥٢٠٣ - "إِنَّ الله يُحِبُّ أنْ تُؤتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرهُ أنْ تُؤْتَى مَعْصيتُهُ".

حم، ق، حب، هب عن ابن عمر (٢).

٧١٥/ ٥٢٠٤ - "إِنَّ الله تَعَالى يُحِبُّ أنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ أنْ تُترَكَ مَعَاصِيهِ".

الشيرازى في الألقاب عن ابن عمر.

٧١٦/ ٥٢٠٥ - "إِنَّ الله يحِبّ أَنْ تؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ أنْ تُؤْتَى عَزَائمهُ (٣) ".

طب عن ابن مسعود، طب عن ابن عباس، ق، وابن عساكر عن ابن عمر - رضي الله عنه -.

٧١٧/ ٥٢٠٦ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَل يُحِبُ الْفَصْلَ (٤) فِي كُلِّ شيْءٍ حَتَّى فِي الصَّلاةِ".

ابن عساكر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

٧١٨/ ٥٢٠٧ - "إِنَّ الله تَعَالى يُحِبّ أنْ يُؤخَذَ برُخَصِهِ كَما يُحِبُّ أنْ يُؤخَذَ بِعَزَائمِه، إِنَّ الله بَعَثِنِى بالْحَنَفيَّةِ السَّمْحَةِ، دِينِ إِبْراهِيمَ".

ابن عساكر عن علي.

٧١٩/ ٥٢٠٨ - "إِنَّ الله يُحبُّ الْعُطَاسَ، وَيَكْرَهُ التثاوُب (٥) فإذَا عَطَس أحَدُكُمْ فَحَمدَ الله كَانَ حقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمعَهُ أنْ يَقُولَ لَهُ: يَرْحَمُكَ الله، وأمَّا التَّثَاؤُبُ فَإنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيطَانِ. فَإِذا تثاءَبَ أَحَدُكمْ فليَردَّهُ ما اسْتَطَاعَ فَإِنَّ أحَدَكُمْ إِذا قَال: (هَا) ضَحِكَ الشَّيطانُ".


(١) الحديث في المستدرك ٢ - ٨٩ كتاب الجهاد، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وأقره الذهبي.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٨٩٤ ورمز لصحته، قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح وسند الطبراني حسن. والحديث غير مذكور في نسخة مرتضى.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٨٧٩ وعد من رواته حم عن ابن عمر.
(٤) في الكبير الفصل بالصاد المهملة والمراد الفصل بين الكلمات القراءة وكذلك بين الأفعال والمراد الطمأنينة. ورواية الصغير رقم ١٨٩٣ بالضاد المعجمة أي الزيادة.
(٥) الحديث في الصغير صدره برقم ١٨٧١ وقال المناوى: وهذا لفظ أبي داود وذكر بقيته من البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>