للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٩٠/ ٥٢٧٩ - "إِنَّ الله لَيُعْطِى عَلى الرِّفقِ مَا لا يُعْطِي عَلى الْعُنْفِ (١) ".

طب عن جرير.

٧٩١/ ٥٢٨٠ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَيُعْطِى على الرفق ما لا يُعطى على الْخُرْقِ (٢)، وَإِذا أحَبَّ الله عَبْدًا أعْطَاهُ الرفق؛ مَا مِنْ أهْلِ بيت يُحْرَمُونَ الرِّفق إِلَّا قَدْ حُرِموا".

طب عنه.

٧٩٢/ ٥٢٨١ - "إِنَّ الله يُعْطِي الدُّنْيَا عَلَى نِيَّةِ الآخِرِة وأبى أن يُعْطِى الآخِرَةَ عَلَى نِيَّةِ الدُّنْيا".

ابن الْمبارك (٣)، والديلمى، وابن النجار عن أنس.

٧٩٣/ ٥٢٨٢ - "إِنَّ الله يَعْلَمُ أنَّ أحَدَكُمَا كَاذِبٌ! فَهَلْ مِنكُمَا تَائِبٌ؟ قَالهُ لِلمُتَلاعِنَين".

خ، م عن ابن عمر، خ عن ابن عباس - رضي الله عنه -.

٧٩٤/ ٥٢٨٣ - "إِنَّ الله يَغَارُ، وَإِنَّ الْمُؤمِنَ يَغَارُ، وغَيرَةُ الله أن يَأتَى الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ الله عَزَّ وجلَّ عَلَيهِ (٤) ".

حم، خ، م، ت، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

٧٩٥/ ٥٢٨٤ - "إِنَّ الله تَعَالى يَغْضَبُ إِذا مُدِحَ (٥) الْفَاسِقُ في الأرْضِ".

هَب عن أنس.

٧٩٦/ ٥٢٨٥ - "إِنَّ الله تَعَالى يَغْضَبُ عَلى مَن لا يَسْألُهُ، ولا يَفْعَلُ ذِلكَ أحَدٌ غَيره".


(١) في مجمع الزوائد جـ ٨ صـ ١٨ باب ما جاء في الرفق: أورده بقية حديث بروايات عدة.
(٢) الخُرْق بضم الخاء وسكون الراء الجهل والحمق، وقد خَرِقَ يخْرَقُ حَرَفًا من باب فهو أخرق من النهاية والقاموس.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٩١٧ ورمز لضعفه، وقال المناوى: أخرجه الديلمى في الفردوس مسندًا باللفظ المذكور.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٩١٩ ورمز لصحته. وغيرة الله: كناية عن غضبه.
(٥) كذا في نسخة قوله -ومثلها في الفتح الكبير- وفي باقي النسخ: "إلى مدح".

<<  <  ج: ص:  >  >>