للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١/ ٥٦٦ - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُوَيْدٍ (١) بْنِ جَابِرٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَطَعَ لِعُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنٍ قَطِيعَةً وَكتَبَ لَهُ بِهَا كِتَابًا فَقَالَ لَهُ طَلْحَة (أَوْ غَيْرُهُ): إِنَّا نَرَىَ هَذَا الرَّجُلَ سَيَكُونُ مِنْ هَذَا الأَمْرِ بِسَبِيلٍ (يَعْنِى عُمَرَ) فَلَوْ أَقْرَأتَه كِتَابَكَ، فَأَتَى عُيَيْنَةُ عُمَرَ فَأَقْرَأَهُ كِتَابَهُ، فَشَقَّ الكِتَابَ وَمَحَاهُ، فَسَأَلَ عُيَيْنَةُ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُجَدِّدَ لَهُ كِتَابًا، فَقَالَ: وَاللهِ لا أُجَدِّدُ شَيْئًا رَدَّهُ عُمَرُ".

أبو عبيدة في الأمالى عن الأموال (٢).

١/ ٥٦٧ - "عَنْ أَبِى بَكْرٍ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ لِسَعْدٍ: اللَّهُمَّ سَدِّدْ سَهْمَهُ، وأَجِبْ دَعْوَتَهُ، وحَبِّبْه".

كر، وابن النجار (٣).


(١) هكذا في الأصل، وفى كتاب الأموال: يزيد.
(٢) رواه أبو عبيد في كتاب (الأموال) ص ٢٧٦ كتاب (أحكام الأرضين في إقطاعها، وإحيائها، وحماها، ومياها، باب: (الإقطاع) برقم ٦٨٦ ولفظه: قال: حدثنا هشام بن إسماعيل الدمشقى، عن محمَّد بن شعيب بن شابور، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: أن أبا بكر قطع لِعُيَيْنَةَ بن حصن قطيعة، وكتب له بها كتابا.
وذكر الأثر بلفظ المصنف مع بعض اختلاف وزيادة.
وترجمة (عبد الرحمن بن يزيد بن جابر) في تقريب التهذيب برقم ١١٥٣ من حرف العين، وفيها: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدى، أبو عتبة، الشامى، الدّارانى، ثقة، من السابعة، مات سنة بضع وخمسين، أى: بعد المائة.
وله ترجمة طويله في تهذيب التهذيب برقم ٥٧٨، وكذا في ميزان الاعتدال برقم ٥٠٠٧، وجلها على توثيقه.
(٣) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق الكبير ج ٦ ص ١٠٣ ط بيروت (تهذيب الشيخ عبد القادر بدران) في ترجمة سعد بن أبى وقاص، بلفظ المصنف، وزاد: قال ابن منده: هذا حديث غريب، من حديث إسماعيل بن أبى خالد "قلت: لكن رواه الحافظ من غير طريقه، ورواه بطرق متعددة، فلا غرابة".
ورواه الطبرانى عن عامر بن سعد، بلفظ: قيل لسعد: متى أصبت الدعوة؟ قال: يوم بدر، كنت أرمى بين يدى النبى - صلى الله عليه وسلم - فأضع السهم في كبد القوس ثم أقول: اللهم زلزل أقدامهم، وأرعب قلوبهم، وافعل بهم وافعل، فيقول النبى - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم استجب لسعد". اهـ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>