للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحكيم عن ثوبان (١).

٨٨٨/ ٥٣٧٧ - "إِنَّ الأرضَ لَتَقْبَلُ مَنْ هو شَرٌّ منه! وَلَكِن الله أحَب أن يُرِيَكُمْ تعْظيمَ حُرْمَةِ "لا إِلهَ إِلَّا الله".

هـ عن عمران بن حصين (٢) - رضي الله عنه -.

٨٨٩/ ٥٣٧٨ - "إِن الأرْضَ سَتُفْتَحُ عَلَيكمْ، وتُكْفَوْنَ الدنْيَا؛ فَلا يَعْجِزْ أحَدُكمْ أن يَلهُوَ بأسْهُمِهِ (٣) ".

طب عن عمرو بن عطية.

٨٩٠/ ٥٣٧٩ - "إِن الأرْضَ أُمِرَتْ أنْ تَكْفِتَهُ (٤) مِنا مَعَاشِرَ الأنبياءِ: يَعْنِي الغَائِطَ".

ك عن ليلى مولاة عائشة.

٨٩١/ ٥٣٨٠ - "إِنَّ الأرَضِينَ بَينَ كلِّ أرْض إِلى التي تَليها مَسِيرة خَمْسمائةِ سَنَة، فالعُليَا مِنْها عَلَى ظَهْرِ حُوتٍ، قَد التَقى طَرفَاهُ (٥) في سماء، والحوتُ (٦) على صَخْرَة، والصخْرَةُ بِيَدِ مَلَك، والثانِيَةُ مَسْجنُ الريحِ فَلمَّا أَرَادَ الله أنْ يهِلك عَادأ أمَرَ خَازِنَ الرّيح أن يُرْسِلَ عَلَيهِمْ ريحًا تُهْلِكُ عادًا، فقَال: يَاربِّ، أرْسِلُ عَلَيهِم (٧) مِنَ الريح قَدْر مْنخرِ الثورِ؟ فَقَال لَهُ الجبَّارُ تَبَارَكَ -وتَعَالى-: إِذَنْ تُكْفَأ الأرْضُ وَمَنْ عَلَيها، وَلَكِنْ أرْسِلْ عَلَيهِم


(١) الحديث في الصغير برقم ١٩٥٠ ورمز لصحته.
(٢) الحديث سبق بلفظ "أما إن الأرض" وانظر مجمع الزوائد جـ ٧ صـ ٢٩٤ الفتن- باب حرمة دماء المسلمين وفي سنن ابن ماجه جـ ٢ صـ ٣٢٩ الفتن باب الكف عمن قال لا إله إلا الله- ذكر الحديث بلفظه هنا.
(٣) في التونسية "باسمه" كما في مجمع الزوائد جـ ٥ ف ٢٦٨ كتاب الجهاد، باب ما جاء في القسى والرماح والسيوف. وهو خطأ إملائى قال- الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه بكر بن سهل، قال الذهبي: مقارب الحديث، وقال النسائي: ضعيف وفيه ابن لهيعة أيضًا.
(٤) في المستدرك للحاكم جـ ٤ صـ ٧٢ عن ليلى مولاة عائشة - رضي الله عنها - قالت: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقضاء حاجته. فدخلت فلم أر شيئًا، ووجدت ريح المسك فقلت: يا رسول الله، إني لم أر شيئًا قال: إن الأرض أمرت إن تكفيه منا معاشر الأنبياء- ا- هـ، فالذي في المستدرك وتلخيصه للذهبي في نفس الصفحة (أن تكفيه) لكن هنا (تكفته) أي تضمه.
(٥) في المستدرك طرفاهما. حـ ٤ صـ ٥٩٤ كتاب الأهوال؛ قال الحاكم صحيح وقال الذهبي: بل منكر.
(٦) وفيه: ظهره على صخرة.
(٧) وفيه إسقاط (من).

<<  <  ج: ص:  >  >>