للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حُرَيثًا، فخرج على صدر راحلته أمامه فغزى حتى انتهى إلى أُبْنَى فنظر إلى ما هناك وارْتَادَ الطريقَ، ثم رجع سريعًا حتى لقى أسامةَ على مسيرةِ ليلتين مِنْ أُبْنَى فَأَخْبَرَهُ أن الناس غَارونَ وَلَا جُمُوعَ لهم، وأمره أن يسرع السير قبل أن يجمع الجموع وأن يَشُنَّهَا غَارَةً".

كر (١).

١/ ٦٨٨ - "عن عبد الرحمن بن عسلة الصنابحى قال: رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ يَمْسَحُ عَلَى الْخِمَارِ".

ص (٢).


(١) لمخيلان: قال في النهاية: الْمُخِيلَةُ: موضع الْخَيْلِ، وهو الظن، كالْمِظَنَّة، وهى السحابة الخليقة بالمطر. اهـ: نهاية.
متع النهار: قال في النهاية: متع النهار: إذا طال وامتد وتعالى. اهـ: نهاية، مادة (متع) ج ٤ ص ٢٩٣.
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، باب (ذكر بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - أسامة قَبْلُ وأَمْرُهُ إيَّاهُ أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وابل الزيت) ج ١ ص ١٢١ - ١٢٣ قال: روى الزهرى عن عروة عن أسامة بن زيد أن النبى - صلى الله عليه وسلم - أمره أن يغير على أهل أبنى صباحًا وأن يحرق، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأسامة: "امض على اسم الله ... " الحديث.
وانظر الكنز رقم ٣٠٢٦٦ ج ١٠ ص ٥٧٢، ٥٧٨.
وأُبْنَى: اسم موضع قريب من وادى القرى. ابن عساكر ج ١ ص ١٢٤.
(٢) عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحى: ترجم له في أسد الغابة برقم ٣٣٥٤ ج ٣ ص ٤٧٥ قال هو: عبد الرحمن بن عسيلة أبو عبد الله الصنابحى - قبيلة باليمن - نسب إليها أبو عبد الله، كان مسلمًا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهاجر إليه، فلما وصل إلى الجحفة لقيه الخبر بوفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبله بخمسة أيام، وهو معدود من كبار التابعين نزل الكوفة، روى عن أبى بكر، وعمر، وبلال، وعبادة بن الصامت، وكان فاضلًا اهـ: أسد الغابة.
والحديث أورده الهندى في (كنز العمال) ج ٩ ص ٤٦٤ برقم ٢٦٩٨٦ كتاب (الطهارة) باب الوضوء وفضله، في المسح على العمامة ذكر الحديث بلفظه وعزاه إلى ابن أبى شيبة.
والحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارة) باب من كان يرى المسح على العمامة، ج ١ ص ٢٢ قال: حدثنا إسماعيل بن عيلة وابن نمير، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبى حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزنى، عن حميد بن عسيلة الصنابحى قال: "رأيت أبا بكر يمسح على الخمار".
وفى الكنز عزاه إلى ابن أبى شيبة، وعزاه السيوطى إلى سعيد بن منصور، ولعل ما في الأصل خطأ من الناسخ.
وفى الأصىل (عن عبد الرحمن بن عسلة) وفى مصنف ابن أبى شيبة (عن حميد بن عسيلة الصنابحى) وبالبحث في كتب التراجم لم نجد (حميدا هذا) فالصحيح ما في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>