للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٢٣/ ٥٤١٢ - "إِن الإِيمانَ ههُنا، إِن الإِيمانَ ها هنا، وإِن القسوةَ وغلَظَ القلوبِ في الفدَّادِين (١)، عندَ أصولِ أذنابِ الإِبل، حيثُ يطلعُ قرنُ الشيطانِ في ربيعَةَ ومضرَ".

ع، وابن عساكر عن أبي مسعود الأنصاري.

٩٢٤/ ٥٤١٣ - "إِن الإيمانَ (٢) ليَأرِزُ إِلى المدينة كما تَأرِزُ الحَيةُ إِلَى جُحْرِها".

حم، خ، م، هـ عن أبي هريرة، حب عن ابن عُمر.

٩٢٥/ ٥٤١٤ - "إِن الإيمان سِرْبَال يُسَرْبِلُه الله مَن يشاءُ، فإِذا زنى العَبدُ نُزِعَ منه سِرْبالُ الإيمان، فإِن تابُ رُد عليه".

هب، وابن مردويه عن أبي هريرة.

٩٢٦/ ٥٤١٥ - "إِن الإيمان بدأ غربيًا وسيَعُودُ كما بدأ، فطُوبَى يومئذِ للغُربَاءِ إِذا فَسَد الناسُ، والذي نفسُ أبِي القاسِم بيدِه لَيَأرِزُ الإِيمانُ بين هَذينِ المَسْجِدَينِ كما تأرِزُ الحَية في جُحرِهَا" (٣).

حم، ض عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -.

٩٢٧/ ٥٤١٦ - "إِن الإيمَانَ مَنْفَقَةٌ (٤) لِلسلعَة، مَمْحَقة للمالِ".

عب عن سعيد بن المسيب مرسلًا.

٩٢٨/ ٥٤١٧ - "إِن البَخيلَ (٥) كل البخيل من ذكرتُ عِندَهُ فلم يُصَلّ عليَّ".

هب عن أبي هريرة.


(١) الفدادون بالتشديد: الذين تعلوا أصواتهم في حروثهم ومواشيهم واحدهم فداد -يقال: قد الرجل يفد فديدا إذا اشتد صوته وقيل: هم المكثرون من الإبل، وقيل هم الجهالون والبقارون والحمارون والرّعيان.
(٢) الصغير برقم ١٩٥٨ (يأرز: ينضم ويلتجئ).
(٣) سبقت رواية الإمام مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص في لفظ "إن الإسلام رقم ٥٣٨٠ وانظر مختصر مسلم رقم ٧٢ في كتاب الإيمان.
(٤) مثل هذا الحديث سيأتي رواه البخاري ومسلم وغيرهما ولفظه (الحلف منفقة للسلعة ممحقة للبركة والمراد: الأيمان الكاذبة مروجة للسلعة مذهبة للبركة في المال وفي رواية للبخارى ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي " ... اليمين الفاجرة منفقة للسلعة ممحقة للكسب".
(٥) سيأتي حديث مثله (البخيل من ذكرت عنده) أخرجه أحمد والترمذي والنسائي وغيرهما، وسبب ذلك أنه بخل على نفسه بحرمانها من صلاة الله عليه عشر إذا صلى عليه - صلى الله عليه وسلم - واحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>