للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٢٢/ ٥٦١١ - "إِنَّ الشَّمْسَ والْقَمَرَ آيَتَان منْ آياتِ الله لا يُخْسَفَان لِمَوْتِ أَحَدٍ، وَلا لحيَاتِه، فَإِذا رأَيتُم ذِلكَ فادْعُوا الله، وكبِّرُوا، وصَلُّوا، وتَصَدُّقُوا، يا أُمَّةَ مُحمدَّ، والله (١) مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْيرُ مِنَ الله أنْ يَزْنِى عَبْدُهُ أَوْ تَزْنى أَمَتُهُ، يَا أُمَّةَ مُحمَّد، والله لوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلمُ لَضَحِكْتُم قَلِيلًا، ولَبَكيتُم كَثِيرًا اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ".

مالك، حم، خ، م، ن، هـ، وابن جرير عن عائشة.

١١٢٣/ ٥٦١٢ - "إِنَّ الشَّمْسَ والْقَمَرَ آيَتَان مِنْ آيَات الله لا يُخْسَفَانِ لِمَوْتِ أَحَد، وَلا لِحَيَاته، فَإِذَا رَأَيتُمْ ذَلِكَ فاذْكُرُوا الله، إنِّي رَأَيتُ الْجَنَّةَ، وَتَنَاوَلْتُ منْها عُنْقُودًا، وَلَوْ أصَبْتُه لأَكَلْتُم منْهُ مَا بَقيتِ الدُّنْيَا، وَرَأَيتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كاليَوْمِ قَطُّ أَفْظعَ، وَرأَيتُ أَكثَرَ أَهْلِها النِّساءَ بَكُفْرهِن، قيلَ: أَيَكْفُرْنَ بالله؟ قَال: يَكْفُرْنَ الْعَشيرَ، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلى إِحْدَاهُنَّ الدَّهرَ كُلَّهُ ثُمَّ رأَتْ منْكَ شيئًا قَالتْ: ما رأَيتُ مِنْكَ خَيرًا قَطُّ".

حم، خ، م، ن، حب، وابن جرير عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.

١١٢٤/ ٥٦١٣ - "إِنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ بيَنَ قَرْنى الشَّيطَانِ".

أبو نعيم عن محمد بن يعلى بن أُمية عن أَبيه.

١١٢٥/ ٥٦١٤ - "إِنَّ الشَّمْسَ والقَمَر آيتانِ مِنْ آيَات الله لا يُخْسَفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ، ولا لِحَيَاتِهِ، فَإِذا رأَيتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا حتَّى يُفَرِّجَ الله عَنْكُمْ، لَقَدْ رَأَيتُ في مَقَامِى هَذَا كُلَّ شَئٍ وُعِدتمْ، حتَّى لَقَدْ رَأَيتُنى أُرِيدُ أَنْ آخُذَ (٢) قِطْفًا مِنَ الْجَنَّة حَيثُ رأَيتُمُونى جَعَلْتُ أتَقَدَّمُ، وَلَقَدْ رأَيتُ جَهَنَّم يُحَطِّمُ بَعْضُها بَعْضًا حِين رَأَيتموُنى تأَخَّرْتُ، وَرَأَيتُ فِيها عَمْرو بن لُحَيّ وهو (الذي) (٣) سيَّبَ السَّوَائِبَ"

خ، م، ن عن عائشة.


(١) القسم غير موجود في صحيح البخاري "كتاب الكسوف" وفي مسلم ذكره في باب صلاة الكسوف.
(٢) في النهاية: القطف بالكسر العنقود وهو إسم لكل ما يقطف كالذبح والطحن وقد تكرر ذكره في الحديث - وقال: وأكثر المحدثين يروونه بفتح القاف وإنما هو بالكسر.
(٣) ما بين القوسين من نسخة قوله فقط.
والسائبة: المهملة وفي البعير يدرك نتاج نتاجه فيسيب لا يركب والناقة كانت تسيب في الجاهلية لنذر ونحوه، أو كانت إذا ولدت عشرة أبطن كلهن إناث سيبت، أو كان الرجل إذا قدم من سفر بعيد أو نجت دابته من مشقة أو حرب قال: هي سائبة. وكانت لا تمنع عن ماء ولا كلأ ولا تركب. وقد منع الإسلام ذلك وحرمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>