(٢) قيل المراد بالحدث: الريح ونحوه، وقيل: أعم من ذلك أى ما يحدث سوءا ويؤيده رواية مسلم (ما لم يحدث فيه، ما لم يؤذ فيه) على أن الثانية تفسير الأولى. (٣) في مجمع الزوائد كتاب الجمعة: باب التبكير إلى الجمعة وعن أبى أمامة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "تقعد الملائكة على أبواب المساجد فيكتبون الأول، والثانى، والثالث حتى إذا خرج الإمام رفعت الصحف"، رواه أحمد والطبرانى في الكبير بنحوه ورجال أحمد ثقات. (٤) الحديث في الصغير برقم ٢١٢٣ ورمز له بالحسن. (٥) الحديث في الصغير برقم ٢١٢٩ ورمز له بالضعف ورواه عن عائشة أيضًا الطبرانى في الأوسط باللفظ المذكور، وجزم الحافظ العراقى كالمنذرى بضعفه، وقال البيهقى في الشعب بعد ما خرجه: تفرد به بندار بن على.