(عزاه لابن سعد). والأثر في طبقات ابن سعد، الطبقة الأولى من أهل مكة، في ترجمة (خثيم) جـ ٥ ص ٣٤٣ بلفظ: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدثنا سعيد بن حسان قال: أخبرنى عياض بن وهب، عن عبيد اللَّه بن أَبى حبيبة قال: أخبرنى خثيم رجل من القارة، قال سعيد: وهو جد ابن خثيم: إنه جاء عمر بن الخطاب وهو يُقطعُ الناس عند المروة، فقال يا أمير المؤمنين: أقطعنى مكانا لى ولعقبى، قال: فأعرض عنه عمر، قال: هو حرم اللَّه سواءٌ العاكف فيه والباد". (٢) الحديث في الكنز، في (نسك المرأة) جـ ٥ ص ١٢٨٧٥ بلفظ: عن الحارث بن عبد اللَّه بن أوس الثقفى قال: "سألتُ عمر بن الخطاب عن المرأة تحيض قبل أن تنفر، قال: ليكن آخر عهدها الطوافُ بالبيت فقال: كذلك أفتانى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال له عمر: "أرِبْتَ عن ذى يَدَيْك سألتنى عن شئ سألت عنه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لكيما أخالفُ". (وعزاه إلى ابن سعد، والحسن بن سفيان وأبى نعيم، وابن عبد البر في العلم). المعلق: أربْتَ عن ذى يديك: أى سقطت آرابك من اليدين خاصة. اهـ: النهاية (١/ ٣٥). والأثر في طبقات ابن سعد، في تسمية من نزل الطائف من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في ترجمة (الحارث ابن عبد اللَّه بن أوس الثقفى) بلفظ: أخبرنا عفان بن مسلم، ويحيى بن حماد قالا: أخبرنا أبو عوانة، عن يعلى بن عطاء، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن الحارث بن عبد اللَّه ابن أوس الثقفى قال: "سألت عمر بن الخطاب عن المرأة تحيض قبل أن تنفر، قال: ليكن آخر عهدها الطواف بالبيت. = === (*) المعلق (العاكف) عكف في المكان عكْفًا وعكوفًا: أقام فيه ولزمه. المعجم الوسيط ٢/ ٦١٩. (* *) (الباد) بدا القوم بُدوًا: أى خرجوا إلى باديتهم، مثل: قتل قتلا. وفى الحديث (من بدا جفا) أى: من نزل البادية صار فيه جفاء الأعراب، وتبدى الرجل: أقام بالبادية. لسان العرب ١٤/ ٦٧.