والحديث في طبقات ابن سعد، في (ذكر المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وتخييره نساءه) جـ ٨ ص ١٣٨ بلفظ: أخبرنا محمد بن عمر، حدثنى محمد بن عبد اللَّه، عن الزهرى، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن ابن عباس قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: "اعتزل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في مشربة شهرا حين أفشت حفصة إلى عائشة الذى أسر إليها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وكان قال: ما أنا بداخل عليكن شهرا. . . " الحديث بلفظه. (٢) الأثر في الكنز في باب: التحذير من علماء السوء وآفات العلم، جـ ١٠ ص ٢٦٩ رقم ٢٩٤٠٧ بلفظ: عن أَبى عمران الجونى، عن هرم بن حبان أنه قال: "إياكم والعالم الفاسق؛ فبلغ عمر بن الخطاب فأشفق منها ما العالم الفاسقُ؟ فكتب إليه هرمُ بن حيان: واللَّه يا أمير المؤمنين ما أردت إلا الخير؛ يكون إمام يتكلمُ بالعلم ويعمل بالفسق فيشبِّهُ على الناس فيضلوا". (وعزاه لابن سعد، والمروزى في العلم). والأثر في طبقات ابن سعد، في ترجمة (هرم بن حيان العبدى) جـ ٧ ص ٩٦ بلفظ: أخبرنا أبو عبد اللَّه العَبْدىُّ قال: حدثنى سهل بن محمود قال: حدثنا عبد العزيز العَمىِّ عن أَبى عمران الجونى، عن هرم بن حيان أنه قال: "إياكم والعالم الفاسق، فبلغ عمر بن الخطاب فأشفق منها، ما العالم الفاسق؟ فكتب إليه هرم ابن حيان: واللَّه يا أمير المؤمنين ما أردت به إلا الخبر، يكون إمام بتكلم بالعلم ويعمل بالفسق فيشبِّه على الناس فيضلوا". (٣) الحديث في الكنز، في (غزوة الفتح) جـ ١٠ ص ٤٩٨ رقم ٣٠١٥٩ بلفظ: عن عبد الرحمن بن صفوان قال: "لبست ثيابى يومَ فتح مكة، ثم انطلقتُ فوافقْتُ النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- حين خرج من البيت، فسألت عمر: أىُّ شئٍ صنع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- حين دخل البيت؟ فقال: "صلى ركعتين" (وعزاه لابن سعد والطحاوى). =