(١) الأثر في طبقات ابن سعد، جـ ٤ ص ٧٨ القسم الثانى، قال: كتب عمر بن الخطاب إلى العلاء بن الحضرمى وهو بالبحرين أن سر إلى عتبة بن غزوان فقد وليتك عمله، واعلم أنك تقدم على رجل من المهاجرين الأولين الذين سبقت لهم من اللَّه الحسنى، لم أعزله ألا يكون عفيفًا. صليبًا شديد البأس، ولكنى ظننت أنك أغنى عن المسلمين في تلك الناحية منه، فاعرف له حقه، وقد وليت قبلك رجلا فمات قبل أن يصل، فإن يُرد اللَّه أن تلى وليت، وإن يرد اللَّه إن يلى عتبة فالخلق والأمر للَّه رب العالمين، واعلم أن أمر اللَّه محفوظ يحفظه الذى أنزله، فانظر الذى خلقت له فاكدح له ودع ما سواه، فإن الدنيا أمدٌ والآخرة أبد، فلا يُشْغلنك شئٌ مُدْبر خيره عن شئ باق شره، واهرب إلى اللَّه من سخطه؛ فإن اللَّه يجمع لمن شاء الفضيلة في حكمه وعلمه، نسأل اللَّه لنا ولك العون على طاعته والنجاة من عذابه. (٢) الأثر في كنز العمال، جـ ٥ ص ٨١٥ في كتاب (الخلافة مع الإمارة) فصل في القضاء: رزق القضاء، برقم ١٤٤٦٥ قال: عن نافع قال: استعمل عمر بن الخطاب زيد بن ثابت على القضاء وفرض له رزقا (وعزاه لابن سعد).