(ابن سعد). والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، في (ذكر الصلاة على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) جـ ٢ ص ٧٠ قال: أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا سفيان بن عُيينة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: صُلِّى على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بغَير إمامٍ، يدخل عليه المسلمون زُمَرًا زُمَرًا، فلما فرغوا نادى عُمَرُ: خَلُّوا الجنازة وأهلها. (٢) الأثر في كنز العمال كتاب (الطهارة من قسم الأفعال) باب: في فضلها مطلقا، جـ ٩ ص ٤٧٨ رقم ٢٧٠٥١ عن ابن جريج قال: سمعت عبد اللَّه بن أَبى مليكة يحدث عَمَّنْ لا أتهمُ أن عمر بن الخطاب بَيْنَا هو قائم يصلى بالناس حين بدأ بالصلاة نزلت يده على ذكره، فأشارَ إلى الناس أن امكثُوا، وذهب فتوضأ، ثم جاء فصلى، فقال له أَبى: فلعلَّه وجدَ مذْيًا؟ قال: لا أدرى. وعزاه إلى عبد الرزاق. والأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطهارة) باب: الوضوء من مَسِّ الذكر، جـ ١ ص ١١٤ رقم ٤١٦ قال: عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: سمعت عبد اللَّه بن أَبى مليكة يحدث عَمَّن لا أَتهم أن عمر بن الخطاب بينا هو قائم يصلى بالناس حين بدأ في الصلاة، فَزَلَّتْ يده على ذكره، فأشار إلى الناس أن امكثوا، وذهب فتوضأ، ثم جاء فصلى، فقال له أَبى: لعله وجد مذيًا؟ قال: لا أدرى. قوله: (فَزلَّت) في الأصل (نزلت) وكذا في الكنز، وفى (هق) إذا زلت، فالصواب إذًا (فَزَلَّت).