وترجمة (أُسيد -بضم الهمزة- بن حضير) في أسد الغابة رقم ١٧٠ وقال: توفى في شعبان سنة عشرين، وحمل عمر بن الخطاب السرير حتى وضعه بالبقيع، وصلى عليه وأوصى إلى عمر، فنظر عمر في وصيته فوجد عليه أربعة آلاف دينار فباع عمر ثمر نخله أربع سنين بأربعة آلاف وقضى دينه. (٢) الأثر في كنز العمال كتاب (فضل الصحابة) باب: فضل العباس بن عبد المطلب -رضي اللَّه عنه- جـ ١٣ ص ٥٠٤ رقم ٣٧٢٩٨ بلفظ: عن عبد اللَّه بن عباس قال: كان للعباس فرخان، فلمَّا وافى الميزابَ صُبَّ فيه من دمِ الفرخين فَاصابَ عمرَ، فَأمر عمرُ بَقلعِه، ثُمَّ رجعَ فَطرَح ثيابَهُ ولبسَ غيْرَهَا ثُمَّ جاء فصلى بالناس، فأتاهُ العباسُ فقال: واللَّه إنَّه للموضعُ الذى وضعه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-! فقال عمرُ للعباسِ: عَزَمتُ عليك لا صَعِدْتَ على ظهرى حتى تَضَعَهُ في الوضع الذى وَضَعه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-! ففعل ذلك العباسُ. (ابن سعد، حم، كر). والأثر أخرجه ابن سعد في الطبقات، جـ ٤ قسم ١ ص ١٢ قال: أخبرنا أسباط بن محمد، عن هشام بن سعد، عن عبيد اللَّه بن عباس قال: كان للعباس ميزاب. . . وذكر الأثر. وأخرجه أحمد في مسنده (مسند العباس بن عبد المطلب) تحقيق الشيخ شاكر، جـ ٣ ص ٢٢٤ رقم ١٧٩٠ بسند ابن سعد ولفظه تقريبا، وقال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف لانقطاعه. وفى المستدرك، جـ ٣ ص ٣٣١ قصة مطولة فيها شئ يشبه هذه القصة.