للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ٢٢٥٥ - "عَنْ عِمْرَانَ بنِ عَبْدِ اللَّه قَالَ: قَالَ أُبَىّ بْنُ كعْبٍ لعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ: مَا لَكَ لَا تَسْتَعْمِلُنِى؟ قَالَ: أَكْرَهُ أَنْ تُدَنِّس دِينَكَ".

ابن سعد، كر (١).

٢/ ٢٢٥٦ - "عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِىّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَبَيْنَنَا وَبيْنَ النِّسَاءِ حجابٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: اغْسِلُونِى بِسَبْع قِرَبٍ وَأتُونِى بصَحِيفَةٍ وَدَوَاةٍ أَكْتُب لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلَّوا بَعدَهُ أَبَدًا، فَقَالَ النِّسْوَةُ: ائْتُوا رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بِحَاجَتِهِ، فَقُلْتُ: اسْكُتْنَ، فَإنَّكُنَّ صَوَاحِبَهُ إِذَا مَرِضَ عَصَرْتُنَّ أَعْيُنَكُنَّ، وَإِذَا صَحَّ أَخَذْتُنَّ بِعُنُقِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: هُنَّ خَيرٌ مِنْكُمْ".

ابن سعد (٢).

٢/ ٢٢٥٧ - "عَنْ سَعيدِ بْنِ المُسَيِّبِ قَالَ: كَانَ عُمَرُ يَتَعَوَّذُ بِاللَّه مِنْ مُعْضِلَةٍ لَيْسَ فِيهَا أبُو الْحَسَنِ".

ابن سعد، والمروزى في العلم (٣).


(١) الأثر في كنز العمال (الباب الثانى في الإمارة وتوابعها) الترهيب عنها، جـ ٥ ص ٧٥٩ رقم ١٤٣٠١ بلفظ المصنف من رواية ابن سعد فقط.
والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ترجمة (أبى بن كعب) جـ ٣ القسم الثانى، ص ٦٠ بلفظ: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابى قال: حدثنا سلام بن مسكين، قال: حدثنا عمران بن عبد اللَّه قال: قال أَبى بن كعب. . . الأثر.
(٢) الأثر في كنز العمال (متفقرات الأحاديث التى تتعلق بوفاته -صلى اللَّه عليه وسلم-) جـ ٧ ص ٢٤٣ رقم ١٨٧٧١ بلفظ المصنف.
والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد (ذكر الكتاب الذى أراد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يكتبه لأمته في مرضه الذى مات فيه) جـ ٢ القسم الثانى ص ٣٧ بلفظ: أخبرنا محمد بن عمر، حدثنى هشام بن سعد، عن زيد ابن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب قال: كنا عند النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-. . . الحديث.
(٣) الأثر في كنز العمال (آداب العلم) جـ ١٠ ص ٣٠٠ رقم ٢٩٥٠٩ بلفظ المصنف.
والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ترجمة (على بن أَبى طالب) جـ ٢ ص ١٠٢ بلفظ: أخبرنا عبيد اللَّه ابن عمر القواريرى، حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد ابن المسيب، قال: كان عمر يتعوذ باللَّه من معضلة ليس فيها أبو الحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>