للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فكتب إليه عمرُ: الحمد للَّه على إحسانه إلينا، وإياك و (التغرير) بنفسك أو بأحد من المسلمين في هذا وشبهه، بحسب (العلْج) منهم (أن يتكلَّم من) مكان سواء بينك وبينه (فتأمن غائلته) ويكون (أكسر) له، فلما قرأ عمرو بن العاص كتابَ عمر رحَّم عليه ثم قال: ما الأب البرُّ لولده بأبرَّ من عمر بن الخطاب برعيته".

ابن سعد (١).

٢/ ٢٣٠١ - "عن أنسِ بنِ مالكٍ قال: استعمَلنى أبو بكرٍ على الصدقَةِ، فقدِمتُ وقد ماتَ أبو بكرٍ، فقال عمرُ: يا أنسُ أجِئْتنَا بِظَهرٍ؟ ، قلت: نعم، قال: . جئتنا بالظَّهرِ والمالُ لكَ؟ قلت: هو أكثرُ من ذَاكَ، قال: وإن كان هُوَ لَك، وكان المال أربعةَ آلافٍ فَكُنْتُ أَكثرَ أَهْلِ المدينةِ مالا، وفى رواية: قال: أجئتنا بظهرٍ؟ قلت: البيعةُ ثم الخير، فقال عمر: وُفِّقْتَ، فبسطَ يَده فبايعتُه على السمعِ والطاعة".

ابن سعد (٢).

٢/ ٢٣٠٢ - "عن المعرورِ قال: قال عمر: أمَّا أنا فأَحْفِنُ على رأسِى ثلاثَ حَفَنَاتٍ".

مسدد (٣).

٢/ ٢٣٠٣ - "عن عبد الرحمن قال: سألت محمدَ بن سيرينَ عن دخولِ الحمام، فقال: كان عمرُ بن الخطابِ يكرهه".


(١) الأثر بنصه في كنز العمال جـ ٥ ص ٦٩٢ كتاب (الخلافة مع الإمارة) برقم ١٤٢٠٤، وما بين الأقواس أثبتناه من الكنز.
(٢) الأثر في كنز العمال جـ ٥ ص ٦٨٧ كتاب (الخلافة) خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب برقم ١٤١٩٤ قال: عن أنس بن مالك قال: "استعملنى أبو بكر على الصدقة، فقدمت وقد مات أبو بكر. . . الأثر بلفظه".
(٣) الأثر في كنز العمال جـ ٩ ص ٥٤٥ كتاب (الطهارة) آداب الغسل، برقم ٣٧٣٤٥ قال: عن المعرور قال: قال عمر: أما أنا فأحفنُ على رأسى ثلاث حفناتٍ (وعزاه لمسدد).

<<  <  ج: ص:  >  >>