الأثر في المطالب العالية، باب: (قسم الفئ لمن هاجر وإن وقع ذلك في بلده) جـ ٢ ص ١٨٧ رقم ٢٠١٥ بلفظ: سفيان بن وهب الخولانى قال: شهدت خطبة عمر بن الخطاب بالجابية فحمد اللَّه وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: أما بعد فإن هذا الفئ أفاءه اللَّه عليكم، الرفيع فيه والوضيعُ بمنزلة، ليس أحد أحقَّ به من أحد إلا ما كان من هذين الحيَّين: لخمٍ وجذام، وإنى (* *) غير قاسم لهم (* *) شيئا، فقام رجل من لخم فقال: يا ابن الخطاب أنشدك اللَّه فِىَّ العدل، فقال: إنما يريد ابن الخطاب العدلَ والسوية، واللَّه إنى لأعلم لو كانت الهجرة بصنعاء ما خرج إليها لخم وجذام إلا القليل، فلا أجعل من تكلف السفر = === (*) المعلق: القسط -بكسر القاف وسكون سين- له معانٍ كثيرة، ومعناه: مكيال يسع نصف صاع. اهـ: قاموس. (* *) المعلق: في الإتحاف: فإننى. (* * *) في الإتحاف: لهما.