للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ٢٣٥٣ - "عن إبراهيمَ أن عمرَ كَانَ يَحُجُّ فَلَا يُضَحِّى".

مسدد (١).

٢/ ٢٣٥٤ - "عن عبد الرحمن بن أَبى ليلى قَال: سافَرَ ناسٌ من أَصحابِ رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فَأَرْمَلُوا، فمروُّا بحىٍّ من الأعرابِ فَسَأَلُوهُمُ القِرَى فأَبَوْا، فسألوهُم الشِّراءَ فأبَوْا، فَضَغَطُوهُمْ فأصَابُوا مِنْ طعامِهِمْ، فذهبَ الأعرابُ إلى عمرَ بنِ الخطابِ يشكُونَهُمْ، فَأَشْفَقَتِ الأنصارُ، فقالَ عمرُ: تمنعونَ ابنَ السبيلِ ما يَخْلُقُ اللَّه بالليْلِ والنهارِ في ضُروع الإِبِلِ والغنم؟ لابنُ السبيلِ أحقُّ بالماءِ من الساكنِ عليه".

مسدد، ق (٢).

٢/ ٢٣٥٥ - "عن عبد الرحمن بن عمرو أن عمرَ كتبَ إلى عماله بالشام: إِذَا سمعتمْ بالوباءِ قد وَقعَ فاكتبُوا إِلَىَّ، فجئتُ وهو نائمٌ وَذَاكَ بعد رُجُوعِهِ من سَرغٍ، فسمعتُه لَمَّا قامَ منْ نومَتِهِ يقولُ: اللهم اغفر لِى رجوعِى من سَرْغٍ".

ابن راهويه (٣).


(١) الأثر في كنز العمال كتاب (الحج) باب: الأضاحى جـ ٥ ص ٢٢٤ رقم ١٢٦٨٣ بلفظ المصنف.
(٢) الأثر في كنز العمال كتاب (الصحبة) باب: ذيل الضيافة جـ ٩ ص ٢٧٤ رقم ٢٥٩٩٣ بلفظ المصنف.
والأثر في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الضحايا) باب: صاحب المال لا يمنع المضطر فضلا إن كان عنده، جـ ١٠ ص ٣ بلفظ: أخبرنا أبو سعيد بن أَبى عمرو، ثنا أبو العباس الأصم، ثنا الحسن بن على بن عفان ثنا يحيى بن آدم، ثنا شعبة [ح وأخبرنا] أبو عبد اللَّه الحافظ، أنبأ أبو الحسن الطرائفى، ثنا عثمان بن سعيد، ثنا سليمان بن حرب، ثنا شعبة بن الحجاج عن أَبى عون الثقفى، عن عبد الرحمن بن أَبى ليلى قال: "سافر ناس من الأنصار فأرملوا فأتوا على حى من أحياء العرب فسألوهم القرى أو الشرى فأبوا، فضبطرهم فأصبوا منهم، فذهبت الأعراب إلى عمر -رضي اللَّه عنه- فأشفقت الأنصار من ذلك، فهم بهم عمر -رضي اللَّه عنه- وقال: تمنعون ابن السبيل ما يخلف اللَّه في ضروع الإبل والغنم بالليل والنهار، ابن السبيل أحق بالماء من التأنى عليه".
(فأرملوا) أى: نفد زادهم، وأصله من الرَّملِ، كأنهم لصقوا بالرمل. كما قل للفقير: التَّرِبُ. اهـ: نهاية.
(٣) الأثر في كنز العمال كتاب (الجهاد) باب: الشهادة الحكمية: الطاعون جـ ٤ ص ٦٠٠ رقم ١١٧٥١ بلفظ المصنف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>