و(أبو وائل) ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب، ج ٤ ص ٣٦١ رقم ٦٠٩ قال هو: شقيق بن سلمة الأسدى، أبو وائل الكوفى، أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره، وروى عن أبى بكر وعمر وعثمان وعلى ومعاذ ابن جبل وغيرهم، وعنه الأعمش، وحبيب بن أبى ثابت، وعاصم بن بهدلة وغيرهم، قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة لا يسأل عن مثله، وقال وكيع: كان ثقة، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة. ومسألة تخليل اللحية في نيل الأوطار: كتاب (الطهارة) باب: استحباب تخليل اللحية، ج ١ ص ١٨٤ قال: (عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه -) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخلل لحيته، وقال: رواه ابن ماجه والترمذى وصححه، وعن أنس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله تحت حنكه فخلل به لحيته وقال: هكذا أمرنى ربى - عز وجل - رواه أبو داود. (١) هذا الأثر في كنز العمال كتاب (الطهارة) باب: آداب الوضوء، ج ٩ ص ٤٣٧ رقم ٢٦٨٦٧ بلفظ المصنف وعزاه إلى ابن أبى شيبة في مصنفه، وابن ماجه في سننه. والأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الطهارات) باب: في مسح الرأس كم مرة هو، ج ١ ص ١٥ بلفظ: حدثنا عباد بن العوام، عن حجاج، عن عطاء، عن عثمان بن عفان قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ فمسح رأسه مسحة. والأثر في من ابن ماجه كتاب (الطهارة وسننها) باب: ما جاء في مسح الرأس، ج ١ ص ١٥٠ رقم ٤٣٥ بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، ثنا عباد بن العوام، عن حجاج، عن عطاء، عن عثمان بن عفان قال رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ فمسح رأسه مرة.