للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنهَا منهَا، فمن أجلِ ذلكَ قَرَنْتُ بَينهُمَا، ولم أكتبْ بينهمَا سطرَ {بسمِ الله الرحمن الرحيم} ووضَعتُهَا في السّبع الطّوالِ ".

أبو عبيد في فضائله، ش، حم، د، ت، ن وابن المنذر وابن أبى حاتم معا في المصاحف، والنحاس في ناسخه، حب وأبو نعيم في المعرفة، وابن مردويه، ك، ق، ص (١).


(١) الأثر في كنز العمال كتاب (فضائل القرآن) باب: جمع القرآن، ج ٢ ص ٥٧٩ رقم ٤٧٧٠ بلفظ المصنف، وذكر ابن أبى داود والأنبارى بدلا من ابن المنذر وابن أبى حاتم في المصاحف.
والأثر في مسند الإمام أحمد - (مسند عثمان بن عفان) ج ١ ص ٥٧ يلفظ: حدثنا عبد الله حدثنى أبى، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا سعيد، ثنا عوف، ثنا يزيد - يعنى الفارسى - قال أنبأ أحمد بن حنبل: وثنا محمد بن جعفر، ثنا عوف، عن يزيد قال: قال لا ابن عباس - رضي الله عنه - قلت: لعثمان بن عفان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهى من المثانى، وإلى براءة وهى من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا قال ابن جعفر: بينهما سطر {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ... . الأثر.
وقال الشيخ شاكر في تحقيقه لمسند الإمام أحمد، ج ١ ص ٣٣٠ رقم ٣٢٩: في إسناده نظر كثير، بل هو عندى ضعيف جدا، بل هو حديث لا أصل له، يدور إسناده فىكل رواياته على يزيد الفارسى الذى رواه عن ابن عباس، تفرد به عنه عوف بن أبى جميلة الأعرابى وهو ثقة، وقال الشيخ شاكر: ونسبه السيوطى لابن أبى شيبة ولم أجده فيه، وانظر بقية التحقيق.
والأثر في سنن أبى داود كتاب (الصلاة) باب: من جهر بها، ج ١ ص ٤٩٨ رقم ٧٨٦ بلفظ: أخبرنا عمرو ابن عون، أخبرنا هيثم عن عوف، عن يزيد الفارسى، قال: سمعت ابن عباس قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم أن عمدتم إلى براءة ... الأثر.
والأثر في سنن الترمذى كتاب (تفسير القرآن) باب: سورة التوبة، ج ٥ ص ٢٧٢ رقم ٣٠٨٦ بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد، ومحمد بن جعفر، وابن عدى، وسهل بن يوسف، قالوا: حدثنا عوف بن أبى جميلة، حدثنا يزيد الفارسى، حدثنا اس عباس قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم أن عمدتم ... . الأثر.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، لا نعرفه إلا من حديث عوف عن يزيد الفارسى عن ابن عباس. وفى فضائل القرآن للنسائى - تحقيق فاروق حمادة - ص ٧٠ رقم ٣٢ بلفظ: أخبرنا محمد بن المثنى، عن يحيى بن سعيد قال: ثنا عوف قال: ثنا يزيد الفارسى قال: قال لنا ابن عباس: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال ... الأثر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>