للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ صلاَةِ الْمَغْرِبِ، ثُمَّ لَعَلَّه يَبيتُ فيَتَمَرَّغُ لَيْلَتَهُ، ثُمَّ إنْ قَامَ فَتَوَضَّأ وَصَلَّى الصُبْحَ غَفَرَ الله لَهُ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنِ صَلاَةِ الْعِشَاءِ، وَهُنَّ الْحَسَنَاتُ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ، قِيلَ: فَمَا الْبَاقِيَاتُ يَا عُثْمَانُ؟ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، وَسُبْحَانَ الله، والْحَمْدُ لله، وَالله أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله ".

حم، والعدنى، والبزار، ع، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه، هب، ض (١).

٣/ ٢١ - " عَنْ أبِى سَعِيد مَوْلَى بَنِى أسَدٍ قَالَ: لَمَّا دَخَلَ الْمِصْرِيُّونَ عَلَى عُثْمَانَ وَالْمُصْحَفُ في حِجْرِهِ يَقْرَأ فِيهِ، ضَرَبُوهُ بِالسَّيْفِ عَلَى يَدِهِ، فَوَقَعَتْ يَدُهُ عَلَى: {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (*) فَمَدَّ يَدَهُ وَقَالَ: وَالله إِنَّهَا لأوَّلُ يَد خَطَّتِ الْمُفَصَّلَ ".


(١) الأثر في كنز العمال كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) الباب الأول في فضلها ووجوبها، ج ٨ ص ٥ رقم ٢١٦٢٢ بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر في مسند أحمد (مسند عثمان بن عفان) تحقيق الشيخ شاكر، ج ١ ص ٣٨٢ رقم ٥١٣ بلفظ: حدثنا أبو عبد الرحمن المقرى، حدثنا حَيْوَة، أنبأنا أبو عقيل أنه سمع الحارث مولى عثمان يقول ... الأثر.
وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح. حيوة: هو ابن شريح التجيبى المصرى.
والأثر في شعب الإيمان للبيهقى، فصل في (الصلوات وما في أدائهن من الكفارات) ج ٦ ص ١٠٩ رقم ٢٥٦٠ بلفظ: أخبرنا أبو الحسن على بن محمد المقرى، حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا محمد بن أبى بكر، حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا حيوة، حدثنا أبو عقيل أنه سمع الحارث مولى عثمان ... الأثر.
وقال المحقق: إسناد رجاله ثقات، والحديث أخرجه أحمد في مسنده (١/ ٧١) وأخرجه ابن جرير الطبرى (٢/ ١٣٢، ١٣٣) وذكره الهيثمى في المجمع (١/ ٢٩٧).
(*) آية {فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم} سورة البقرة: ١٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>