للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣/ ٣٠ - " عَنْ مُحَمَّد بْنِ أُبَىِّ (بْنِ كَعْبٍ) أنَّ نَاسًا منْ اهْلِ الْعِرَاقِ قَدِمُوا إِلَيْهِ فَقَالُوا: إنَّا تَحَمَّلْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْعِرَاقِ، فَأخْرِجْ لَنَا مُصْحَفَ أُبَىٍّ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ: قَدْ قبَضَهُ عُثْمَانُ، قَالُوا: سُبْحَانَ الله أخْرِجْهُ، قَالَ: قَدْ قَبَضَهُ عُثْمَانُ ".

أبو عبيد في الفضائل، وابن أبى داود (١).

٣/ ٣١ - " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يَقْرَأُ حَتَّى يَقُولَ الرَّجُلُ لِصَاحِبِهِ كفَرْتُ بِمَا تَقُولُ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَتَعَاظَم ذَلِكَ في نَفْسِهِ، فَجَمَعَ اثْنَىْ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ وَالأنْصَارِ، نجِيهِمْ أُبَي بْنُ كَعْب. وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَسَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَأرْسَلَ إِلَى الرَّبْعَةِ الَّتى كَانَتْ في بَيْتِ عُمَرَ فيهَا الْقُرآنُ، وَكَانَ يَتَعَاهَدُهُمْ، قَالَ مُحَمَّدٌ: فَحَدَّثَنى كُثَيِّرُ بْنُ أَفْلَحَ أَنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ لَهُمْ فَرُبَّمَا اخْتَلَفُوا في الشَّئِ فَأخَّرُوهُ، فَسَألْتُهُ لِمَ كَانَوا يُؤَخِّرُونَهُ؟ فَقَالَ: لاَ أدْرِى، قَالَ: مُحَمَّدٌ: فَظَنَنْتُ فِيهِ ظَنًا فَلاَ تَجْعَلُوهُ أنْتُمْ يَقينًا، ظَنَنْتُ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا اخْتَلَفُوا في الشَّئ أخَّرُوهُ (حَتَّى) يَنْظُرُوا أحْدَثَهُمْ عَهْدًا بِالْعَرْضَةِ الأخِيرَةِ فَيَكْتُبُوهُ عَلَى قَوْلِهِ ".

ابن أبى داود (٢).

٣/ ٣٢ - " عَنْ أَبِى المليح قَالَ: قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ حيِنَ أَرَادَ أنْ يَكْتُبَ الْمُصْحَفَ: تُمْلِى هُذَيْلٌ وَتَكْتُبُ ثَقِيفٌ ".

ابن أبى داود (٣).

٣/ ٣٣ - " عَنْ عَبْدِ الأعْلَى بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عَامِرٍ الْقُرَشِىِّ قَالَ: لَمَّا فُرِغَ مِنَ المُصْحَفِ أُتِىَ بِهِ عُثْمَانُ فَنَظَرَ فِيهِ فَقَالَ: أحْسَنْتُمْ وَأجْمَلْتُمْ، أرَى شَيْئًا مِنْ لَحْنٍ سَتُقيِمُهُ الْعَرَبُ بِألْسِنَتِهَا".


(١) ما بين القوسين ساقط من الأصل أثبتناه من كنز العمال (جمع القرآن) ج ٢ ص ٥٨٥ رقم ٤٧٨١.
(٢) ما بين القوسين ساقط من الأصل أثبتناه من كنز العمال (جمع القرآن) ج ٢ ص ٥٨٦ رقم ٤٧٨٢.
(٣) الأثر في كنز العمال (جمع القرآن) ج ٢ ص ٥٨٦ رقم ٤٧٨٣ بلفظ المصنف وعزوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>