للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَفْسٍ، وَلَمْ آتِ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، وَالله لَئِنْ قَتَلْتُمُونِى لاَ تُصَلُّوا جَمِيعًا أبَدًا، وَلاَ تُجَاهِدُوا عَدُوًا جَمِيعًا إِلاَّ عَنْ أَهْوَاءٍ مُتَفَرِّقةٍ ".

نعيم بن حماد في الفتن (١).

٣/ ٤٠ - " عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَدِى بْنِ الْخِيَارِ أنَّ عُثْمَانَ قَالَ: إِنَّ الله بَعَثَ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - بَالْحَقِّ (فَكُنْتُ) مِمَّن اسْتَجَابَ لله وَلرَسُولِهِ (وآمَنْتُ) بِمَا بُعِثَ به، وَهَاجَرْتُ الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا، وَنِلْتُ صِهْرَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَبَايَعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَوَالله مَا عَصَيْتُهُ وَلاَ غَشَشْتُهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ الله، وَصَلَّيْتُ القِبْلَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا، وَتُوُفِّىَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ عَنِّى رَاضٍ ".

حم، خ، وأبو نعيم في المعرفة (٢).


(١) الأثر أخرجه صاحب الكنز في (فضائل ذى النورين عثمان بن عفان - رضي الله عنه -) باب: حصره وقتله - رضي الله عنه - خ ١٣ ص ٨٤، ٨٣ رقم ٣٦٢٩٤.
وعزاه إلى أبى نعيم بن حماد في الفتن.
وفى تقريب التهذيب لابن حجر العسقلانى، ج ٢ ص ٤٧٥ ترجمتان لعبد الرحمن بن جبير، الأولى رقم ٨٩٤ قال: عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمى الحمصى، ثقة، من الرابعة، مات سنة ثمان عشرة، والثانية رقم ٨٩٥ قال: عبد الرحمن بن جُبَيْرٍ، المصرى، المؤذن، العامرى ثقة، عارف بالفرائض، من الثالثة، مات سنة سبع وتسعين، وقيل بعدها ولعله أحدهما.
(٢) ما بين الأقواس ساقط من الأصل، وأثبتناه من الكنز في (فضائل ذى النورين عثمان بن عفان - رضي الله عنه -) ج ١٣ ص ٢٨، ٢٩ رقم ٣٦١٦١ بلفظ المصنف، وقال المحقق: أخرجه البخارى في كتاب فضائل أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - باب: مناقب عثمان بن عفان (٥/ ١٧).
والأثر أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده (مسند عثمان بن عفان - رضي الله عنه - ج ١ ص ٦٦ قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا بشر بن شعيب، حدثنى أبى، عن الزهرى، حدثنى عروة بن الزبير أن عبيد الله بن عدى بن الخيار أخبره أن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال له: ابن أخى: أدركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فقلت له: لا، ولكن خلص إلىَّ من علمه، ما يخلص إلى العذراء في سترها، قال: فتشهد ثم قال: " أما بعد: فإن الله -عز وجل- بعث محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بالحق فكنت ممن اسْتَجَابَ لله ولرسوله، وآمن بما بعث به محمد - صلى الله عليه وسلم - ثم هاجرت الهجرتين كما قلت: ونلت صهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوالله ما عصيته، ولا غششته حتى توفاه الله- عز وجل- ". =

<<  <  ج: ص:  >  >>