وأخرجه أحمد في مسنده، ج ١ ص ٧١ ط بيروت (مسند عثمان بن عفان - رضي الله عنه -) ولفظه: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا حجاج، ثنا ليث، حدثنى عقيل، عن ابن شهاب، عن يحيى بن سعيد بن العاص، أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وعثمان حدثاه ... وذكر الحديث بلفظ المصنف مع يسير اختلاف، وزاد، : وقال الليث: وقال جماعة الناس: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعائشة - رضي الله عنها -: (ألا أستحى ممن يستحى منه الملائكة؟ ). وقال الشيخ شاكر في تعليقه عليه ١/ ٣٨٢ ط دار المعارف رقم ٥١٤: إسناده صحيح. ورواه مسلم في صحيحه ٤/ ١٨٦٦، ١٨٦٧ ط الحلبى كتاب (فضائل الصحابة) باب: من فضائل عثمان بن عفان - رضي الله عنه - رقم ٢٧/ ٢٤٠٢ من طريق الليث بن سعد، بلفظ المصنف مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ. وقال محققه: (مرط) هو كساء من صوف، وقال الخليل: كساء من صوف، أو كتان، أو غيره، وقال ابن الأعرابى وأبو زيد: هو الإزار. اه. وفى النهاية: فيه (أنه كان يصلى في مُرُوط نسائه) أى أكْسِيِتهنّ، الواحد مِرْطٌ، ويكون من صوف، ورْبما كان من خَزّ وغيره. والحديث أخرجه البيهقى في سننه، ج ٢ ص ٢٣١ ط الهند كتاب (الصلاة) باب: من زعم أن الفخد ليست بعورة، وما قبل في السرة والركبة، من طريق ابن شهاب، بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، وقال: رواه مسلم في الصحيح عن عمرو الناقد وغيره عن يعقوب، وأخرجه من حديث عقيل بن خالد، عن ابن شهاب ... إلخ. (*) ما بين القوسين زيادة من مسند أحمد.