للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، م، وأبو عوانة، ع، وابن أبى عاصم، ق (١).

٣/ ٦٨ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: رَاحَ عُثْمَانُ إِلَى مَكَّةَ حَاجًّا، وَدَخَلَت عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى جَعْفَر بْنِ أبِى طَالِبٍ امْرَأَتُهُ فَبَاتَ مَعَهَا حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ غَدَا عَلَيْهِ رَدع الطِّيبِ وَمِلحَفَةٌ مُعصْفَرَةٌ مُفْدَمَةٌ [فأَدْرَكَ النَّاسَ بِمَلَلٍ قَبْلَ أَنْ يَرُوحُوا) (*) فلما رآه عثمان انتهره وأَفَّفَ وقال: أتلبس المعصفر وقد نهى عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له على بن أبى طالب: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يَنْهَهُ ولا إِيَّاكَ إنما نَهَانِى) ".


(١) الأثر في كنز العمال، ج ١٣ ص ٧٢ ط حلب في كتاب (الفضائل من قسم الأفعال): فضائل ذى النورين عثمان بن عفان - رضي الله عنه - برقم ٣٦٢٧٨ بلفظ المصنف وعزوه.
وأخرجه أحمد في مسنده، ج ١ ص ٧١ ط بيروت (مسند عثمان بن عفان - رضي الله عنه -) ولفظه: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا حجاج، ثنا ليث، حدثنى عقيل، عن ابن شهاب، عن يحيى بن سعيد بن العاص، أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وعثمان حدثاه ... وذكر الحديث بلفظ المصنف مع يسير اختلاف، وزاد، : وقال الليث: وقال جماعة الناس: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعائشة - رضي الله عنها -: (ألا أستحى ممن يستحى منه الملائكة؟ ).
وقال الشيخ شاكر في تعليقه عليه ١/ ٣٨٢ ط دار المعارف رقم ٥١٤: إسناده صحيح.
ورواه مسلم في صحيحه ٤/ ١٨٦٦، ١٨٦٧ ط الحلبى كتاب (فضائل الصحابة) باب: من فضائل عثمان بن عفان - رضي الله عنه - رقم ٢٧/ ٢٤٠٢ من طريق الليث بن سعد، بلفظ المصنف مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
وقال محققه: (مرط) هو كساء من صوف، وقال الخليل: كساء من صوف، أو كتان، أو غيره، وقال ابن الأعرابى وأبو زيد: هو الإزار. اه.
وفى النهاية: فيه (أنه كان يصلى في مُرُوط نسائه) أى أكْسِيِتهنّ، الواحد مِرْطٌ، ويكون من صوف، ورْبما كان من خَزّ وغيره.
والحديث أخرجه البيهقى في سننه، ج ٢ ص ٢٣١ ط الهند كتاب (الصلاة) باب: من زعم أن الفخد ليست بعورة، وما قبل في السرة والركبة، من طريق ابن شهاب، بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، وقال: رواه مسلم في الصحيح عن عمرو الناقد وغيره عن يعقوب، وأخرجه من حديث عقيل بن خالد، عن ابن شهاب ... إلخ.
(*) ما بين القوسين زيادة من مسند أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>