للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣/ ٧٠ - "عَنْ أَبِى وَائِلٍ قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ وَعَلِيًّا يَتَوضَّآنِ ثَلَاثًا ثلاثًا، وَيَقُولَانِ: هَكَذَا كَانَ وضُوءُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ".

ط، هـ، والطحاوى (١).


= وقال الشيخ شاكر في تعليقه عليه، ج ٢ ص ١١، ١٢ ط دار المعارف رقم ٥٥٢: (إسناده ضعيف) ثم قال: والحديث من زيادات عبد الله، وهو في مجمع الزوائد ٧/ ٢٢٧، ٢٢٨، ٩/ ٩١ وقال: رواه عبد الله، وفيه أبو عبادة الزرقى، وهو متروك، ورواه أبى يعلى في الكبير، وأسقط أبا عبادة من السند، وذكر أن النسائى روى طرفا منه بإسناد منقطع.
والأثر رواه العقيلى في الضعفاء الكبير، ج ٣ ص ٤٧٩ ط دار الكتب العلمية - بيروت - في ترجمة (القاسم ابن الحكم الأنصارى) من طريق عبيد الله بن عمر القواريرى، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: سمعت عثمان يوم حُصر قال: يا طلحة أنشدك الله أما تعلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن لكل نبى رفيقا من أمته، فإن عثمان هو رفيقى في الجنة؟ ) قال طلحة: اللهم نعم، فذكر حديثا طويلا وقال هذا يروى بإسناد أصلح من هذا.
وقال محققه: يروى بإسناد أصلح من هذا، فقد أخرجه الترمذى في باب مناقب عثمان بن عفان ٥/ ٦٢٤ من طريق يحيى بن اليمان، عن شيخ من بنى زهرة، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن طلحة بن عبيد الله.
والأثر أخرجه ابن ماجه في المقدمة ١/ ٤٠ من طريق محمد بن عثمان العنانى عن أبيه، عن عثمان بن خالد، عن عبد الرحمن بن أبى الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبى هريرة، وقال الهيثمى: في إسناده ضعف، فيه عثمان بن خالد وهو ضعيف باتفاقهم، أما الحديث الذى أخرجه الترمذى، فليس إسناده بالقوى لانقطاعهم فيه.
والأثر رواه الحاكم في المستدرك ٣/ ٩٧، ٩٨ ط بيروت، من طريق القاسم بن الحاكم الأنصارى: حدثنى أبو عبادة الزرقى، حدثنى زيد بن أسلم، عن أبيه قال: شهدت عثمان يوم حصر في موضع الجنائز ... وذكر الأثر بلفظ المصنف مع اختلاف يسير وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وتعقبه الذهبى بأن قاسم تن الحكم، قال البخارى: لا يصح حديثه، وقال أبو حاتم: مجهول.
وقال الشيخ شاكر في تعليقه على رواية أحمد السابقة معقبا على الذهبى في تضعيفه للقاسم بن الحكم: وهو عجب منه، نسى أنه قال في الميزان: محله الصدق، واختصر كلمة البخارى، فإنه قال - كما في التهذيب -: سمع أبا عبادة، ولم يصح حديث أبى عبادة، فالبخارى ضعَّف بهذا أبا عبادة ولم يضعف القاسم، ثم نسى الذهبى أن علة الحديث ضعف أبى عبادة الزرقى - كما بينا - والحمد لله. اه.
(١) الأثر في كنز العمال، ج ٩ ص ٤٣٩٣ ط حلب كتاب (الطهارة من قسم الأفعال) باب: الوضوء: آداب الوضوء، ج قم ٢٦٨٧٤ بلفظ المصنف وعزوه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>