والأثر رواه الترمذى في سننه، ج ٥ ص ٢٨٨ ط بيروت في (أبواب المناقب) مناقب عثمان بن عفان - رضي الله عنه - برقم ٣٧٨٣ ولفظه: حدثنا عبد الله بني عبد الرحمن، أخبرنا عبد الله بن جعفر الرِّقى، أخبرنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد - هو ابن أبى أُنَيْسَةَ - عن أبى إسحاق، عن أبى عبد الرحمن السُّلَمِىّ قال: لما حُصِرَ عثمان أشرف عليهم فوق داره ... وذكر الأثر بلفظ المصنف، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث أبى عبد الرحمن السُّلَمِى، عن عثمان. اه. ورواه النسائى في سننه، ج ٦ ص ٢٣٦ ط المصرية بالأزهر كتاب (الأحباس) باب: وقف المساجد، من طريق أبى إسحاق، بلفظ مختلف في عباراته، ثم قال: أخبرنى محمد بن مَوْهِب قال: حدثنى محمد بن سلمة، قال: حدثنى أبو عبد الرحيم قال: حدثنى زيد بن أبى أُنَيْسَة، عن أبى إسحاق، عن أبى عبد الرحمن السلمى قال: لما حصر عثمان في داره اجتمع الناس حول داره، قال: فأشرف عليهم، وساق الحديث. اه. والأثر في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج ٩ ص ٣٢ ط بيروت (ذكر عثمان بن عفان الأموى - رضي الله عنه -) برقم ٦٨٧٧ من طريق عبيد الله بن عمرو، بلفظ المصنف مع اختلاف في بعض الألفاظ والعبارات، وبعض زيادة ونقصان. والأثر رواه الدارقطنى، ج ٤ ص ١٩٩ ط دار المحاسن بالقاهرة، كتاب (الأحباس) باب: وقف المساجد والسقايات، برقم ١١ من طريق عبيد الله بن عمرو، بلفظ المصنف مع اختلاف يسير. والأثر رواه البيهقى في سننه، ج ٦ ض ١٦٧ ط الهند كتاب (الوقف) باب: اتخاذ السجد والسقابات وغيرها، من طريق عبيد الله بن عمرو، مع اختلاف في بعض العبارات والألفاظ. والأثر رواه الحاكم في المستدرك، ج ١ ص ٤١٩، ٤٢٠ ط بيروت كتاب (الزكاة) من طريق عبيد الله بن جعفر الرقى - طرفه الأخير، ولفظه: عن أبى عبد الرحمن السلمى قال: لما حصر عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أشرف عليهم من فوق داره ثم قال: (أذكركم الله هل تعلمون أن رومة لم يكن يشرب منها أحد إلا بثمن، فابتعتها من مالى، فجعلتها للغنى والفقير وابن السبيل؟ قالوا: نعم). وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. اه. وقال الذهبى: على شرطهما. اه.