والأثر في موطأ الإمام مالك، ج ١ ص ٨٢ ط برقم ٣٥ الحلبى كتاب (الصلاة) باب: القراءة في الصبح قال: حدثنى عن مالك، عن يحيى بن سعيد، وربيعة بن أبى عبد الرحمن، عن القاسم بن محمد؛ أن الفرافصَةَ ابن عمير الحنفى قال: ما أخذت سورة يوسف إلاَّ مِنْ قراءة عثمان بن عفان إياها في الصبح، من كثرة ما كان يُرَدِّدُهَا لنا. والأثر في السنن الكبرى ج ١ ص ٤٥٦، ٤٥٧ كتاب (الصلاة) قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد، ثنا أبو محمد دعلج بن أحمد، ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجى، ثنا سعيد بن حفص قال: النفيلى قال: قرأنا على معقل بن عبيد الله، عن عمرو بن دينار، عن أبى عبيدة، عن ابن مسعود قال: كان يصلى بنا الصبح حين يطلع الفجر، والمغرب، حين تغرب الشمس، ثم يقول: هذه صلواتنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وروينا عن الفرافصة بن عمير أنه قال: ما أخذتُ سورة يوسفَ إلاَّ من قراءة عثمان بن عفان إياها في الصبح من كثرة ما كان يرددها ". وجاء في السنن الكبرى، ج ٢ ص ٣٨٩ بلفظ: وبإسنادهما عن مالك، عن يحيى بن سعيد، وربيعة بن أبى عبد الرحمن، عن القاسم بن محمد أن الفرافصة بن عمير الحنفى قال: ما أخذت سورة يوسف إلاَّ من قراءة عثمان إياها في الصبح من كثرة ما كان يرددها ". (١) الأثر في كنز العمال ج ٨ ص ٢٩٧ رقم ٢٢٩٩٨ كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) الباب الخامس في الجماعة وفضلها وأحكامها: فصل في تسوية الصف وفضل الصف الأول عن أبى سهيل بن مالك، عن أبيه قال: كنت مع عثمان بن عفان فأقيمت الصلاة وأنا أكلمه في أن يفرضَ لى، فلم أزل أكلمه وهو يُسوى الحصباء بنعليه حتى جاء رجالٌ قد وكلهم بتسوية الصفوف، فأخبروه أن الصفوف قد استوتْ، فقال: اسْتَوفى الصف ثم كبر وعزاه إلى (عب، ق). والأثر في السنن الكبرى ج ٢ ص ٢٢ كتاب (الصلاة) باب: لا يكبر الإمام حتى يأمر بتسوية الصفوف = === (*) أخرجه الإمام مالك في الموطأ كتاب (الصلاة) باب: القراءة في الصبح رقم (٣٧).