وأخرجه سعيد بن منصور في سننه (كتاب الجهاد) باب: ما جاء في فضل الجهاد في سبيل الله - عز وجل - ج ٢ ص ١٢٠ رقم ٢٣٠٨ قال: حدثنا سعيد قال: نا فرج بن فضالة، قال: نا الأزهر بن عبد الله الحرازى قال: حدثنى من سمع عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وهو ينزع هذه الآية: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} ألا إن سابقنا أهل جهادنا، ألا وإن مقتصدنا أهل حضرنا، ألا وإن ظالمنا أهل بدونا. وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إذا نزع هذه الآية قال: (ألا إن سابقنا سابق، ومقتصدنا ناج، وظالمنا مغفور له). والآية: من سورة فاطر، رقم ٣٢. قال حبيب الرحمن الأعظمى: يعنون بالنزع الاستنباط، والتطبيق والتفسير، والاعتبار. (٢) الأثر في الكنز (في القراءات) ج ٢ ص ٥٩٩ رقم ٤٨٣٢ وعزاه إلى (ابن الأنبارى في المصاحف). (٣) ما بين الأقواس ناقص من الأصل وأثبتناه من الكنز (غزوة الفتح) ج ١٠ ص ٤٩٨، ٤٩٩ رقم ٣٠١٦٠ وعزاه إلى (ابن عساكر) وقال: ومعان بن رفاعة ضعيف. =