والأثر أورده الدارمى في سننه عن على، ج ٢ ص ٣١٤ في كتاب (فضائل القرآن) باب: خياركم من تعلم القرآن وعلمه. بلفظ: خيركم من تعلم القرآن وعلمه. (٢) الأثر في كنز العمال، ج ٩ ص ٤٧٠ برقم ٢٧٠٠١ في كتاب (الوضوء) باب: مباح الوضوء ... الأثر بلفظه وعزوه. ومما يستشهد به على ما جاء في الأثر السابق ما ورد في نيل الأوطار، ج ١ ص ١٧٥، ١٧٦ كتاب (الطهارة) باب جواز المعاونة في الوضوء، حديث المغيرة بن شعبة - أنه كان مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - في سفر، وأنه ذهب لحاجة له، وأن مغيرة جعل يصب الماء عليه وهو يتوضأ، فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على الخفين) أخرجاه. والأثر أورده ابن أبى شيبة في كتاب (التاريخ) ج ١٣ ص ٦٢ برقم ١٥٧٧٢ عن الحسن قال: رأيت عثمان يصب عليه من إبريق. (٣) الأثر في السنن الكبرى للبيهقى، ج ٤ ص ١٤٤ في كتاب (الزكاة) باب: ما ورد فيما يجوز للرجل أن يتحلى به من خاتمه وحلية سيفه ومصحفه إذا كان من فضة، قال: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، ثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، أنبأ الحسن بن سفيان، ثنا داود بن رشيد، ثنا الوليد بن مسلم قال: سألت مالكا عن تفضيض المصاحف فأخرج إليا مصحفا فقال: حدثنى أبى عن جدى أنهم جمعوا القرآن على عهد عثمان - رضي الله عنه - وأنهم فضضوا المصاحف على هذا أو نحوه. والأثر ورد في كنز العمال كتاب (الفضائل) فضائل القرآن، فصل في حقوق القرآن، ج ٢ ص ٢٣٨ برقم ٤١٨١ بلفظه وعزوه.