(١) الأثر أورده الكنز، ج ٥ ص ٢٥٣ برقم ١٢٧٩١ في كتاب (الحج) فصل في جنايات الحج وما يقاربها، بلفظ: عن عثمان: أنه قضى في أم حبين بحلان من الغنم قال المعلق: مر برقم ١٢٧٨٦ مع بيان عزوه وتفسيره اللغوي. ولفظ الحديث السابق هو: عن عمر أنه قضى في (الأرنب) بحلان (أبو عبيد، ق) المعلق: رواه البيهقي: في السنن الكبرى كتاب (الحج) ٥/ ١٨٤ رواية البيهقى. قال الأصمعى وغيره: الحلان يعنى الجدي. وأورده البيهقى في السنن الكبرى، ج ٥ كتاب (الحج) ص ١٨٥ باب فدية أم حبين، بلفظ: (أخبرنا) أحمد بن الحسن، حدثنا أبو العباس الأصم، أنبأ الربيع، أنبأ الشافعى، أنبأ سفيان، عن مطرف، عن أبي السفر أن عثمان بن عفان - رضي الله عنه -. (قضى في أم حبين بحلان من الغنم). (٢) الأثر أورده الكنز ج ٢ ص ٨٤٧ برقم ٨٩٢٥ في كتاب (الأخلاق) باب: حفظ اللسان، قال: عن عثمان ... الأثر بلفظه وعزوه. وفى حلية الأولياء، ج ٢ ص ١٩٥، ١٩٦ ترجمة (سالم بن عبد الله) حديث حنظلة بن أبى سفيان قال: سمعت سالم بن عبد الله يقول: سمعت عبد الله بن عمر يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (لأن يكون جوف المؤمن مملوءا قيحًا خير له من أن يكون مملوءا شعرا) هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث حنظلة عن سالم، حدث به الكبار عن حنظلة منهم الوليد بن مسلم، وإسحاق بن سليمان، وعبيد الله بن موسى.