(١) الأثر في كنز العمال، في (فصل في المسح على الخفين) ج ٩ ص ٦٠٥، ٦٠٦ رقم ٢٧٦٠٩ بلفظه، وعزاه إلى عب، ش، د. والحديث في سنن أبى داود كتاب (الطهارة) باب: كيف المسح ج ١ ص ١١٤ رقم ١٦٢ بلفظ: حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا حفص - يعنى ابن غياث - عن الأعمش، عن أبى إسحاق، عن عبد خير، عن على - رضي الله عنه - قال: لو كان الدين بالرأى لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه، وقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح على ظاهر خفيه. قال محققه: تفرد أبو داود. والحديث في كتاب المصنف لابن أبى شيبة كتاب (الطهارة) باب: في المسح على القدمين، ج ١ صـ ١٩ بلفظ: حدثنا وكيع، عن الأعمش عن أبى إسحاق، عن عبد خير، عن على قال: لو كان الدين برأى كان باطن القدمين أحق بالمسح على ظاهرهما، ولكن رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسح ظاهرهما. (٢) الأثر في كنز العمال، باب (ذيل الغسل) ج ٩ ص ٥٥٩ رقم ٢٧٤١٠ بلفظه. وعزاه إلى: ش. حم. هـ. والدرامى (*). والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند على بن أبى طالب - رضي الله عنه -) ج ٢ ص ٢٣ رقم ٥٧٢ تحقيق الشيخ شاكر، بلفظ. حدثنا أبو سعيد، حدثنا إسرائيل، حدثنا أبو إسحاق، عن الحارث، عن على قال: كان رسول الله وأهله يغتسلون من إنا واحد. قال محققه: إسناده ضعيف جدا، من أجل الحارث الأعور، وكتب اسمه هنا في (ح) الحارثة وهو خطأ. === (*) لم يرد الحديث في الدارمى عن على، وإنما ورد عن عائشة - رضي الله عنها - انظر مسند الدارمى ١/ ١٥٧/ ٦٧/ ٧٥٦ من كتاب الطهارة.