للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جرير (١).

٤/ ١٢٢١ - " عَنْ علِىٍّ أَنَّهُ قَرَأَ هَذِه الآيَةَ: {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ} إِلَى قَوْلِه: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ} فَقَالَ: {اقْتَتَلا} وَرَبِّ الكَعْبَةِ".

وكيع، وعبد بن حميد، ع في تاريخه، ابن جرير، وابن أبى حاتم، خط (٢).

٤/ ١٢٢٢ - " عَنْ علِىٍّ فِى قَوْلِهِ: {فَإِنْ فَاءُوا} قَالَ: الفَئُ الجِمَاعُ ".

عبد بن حميد (٣).

٤/ ١٢٢٣ - " عَنْ علِىٍّ: الفئُ الرِّضَى".

ابن المنذر (٤).

٤/ ١٢٢٤ - " عَنْ علِىٍّ: فِى قَوْلِه: {فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ} قَالَ: " هَذه الثَّالثَةُ".

ابن جرير (٥).


(١) الأثر بلفظه أخرجه ابن جرير الطبرى في تفسيره (تفسير سورة البقرة)، ج ٤ ص ٢١٩ رقم ٣٩٤٣ من طريق عطاء بن أبى رباح (عن على - رضي الله عنه -).
وفى الباب: عن ابن مسعود، وابن عمر. اه.
(٢) الأثر في تفسير ابن جرير الطبرى في (تفسير سورة البقرة) ج ٤ ص ٢٤٤ رقم ٣٩٩٨ بسنده إلى (على بن أبى طالب - رضي الله عنه -) ولفظه: حدثنا أبو رجاء العطاردى قال: سمعت عليا في هذه الآية: (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا) إلى (والله رءوف بالعباد) قال على: "اقتتلا ورب الكعبة".
(٣) أخرج مثله ابن جرير الطبرى في تفسيره (تفسير سورة البقرة) تحقيق الشيخ شاكر، ج ٤ صر ٤٦٦ عن ابن عباس وغيره ولم يخرجه عن على، ثم رواه عن التابعين بعد ذلك من أمثال: مسروق، وعامر، وسعيد بن جبير ... إلخ.
(٤) وأصل "الفئ" يقال: فاء يفى فئة وفيوءًا كأنه كان في الأصل لهم ثم رجع إليهم النهاية ج ٣/ ٤٨٢
وقد ورد في السنن الكبرى للبيهقى، ج ٧ ص ٣٨٠ باب: (الفيئة الجماع إلا من عذر)، ... عن ابن عباس قال: الفئ الجماع.
(٥) انظر الدر المنثور في التفسير المأثور (سورة البقرة)، ج ٢ ص ٦٧٧ فقد أخرج ابن المنذر، عن على بن أبى طالب (فإن طلقها فلا تحل له) قال: "هذه الثالثة". =

<<  <  ج: ص:  >  >>