وفى الباب: عن ابن مسعود، وابن عمر. اه. (٢) الأثر في تفسير ابن جرير الطبرى في (تفسير سورة البقرة) ج ٤ ص ٢٤٤ رقم ٣٩٩٨ بسنده إلى (على بن أبى طالب - رضي الله عنه -) ولفظه: حدثنا أبو رجاء العطاردى قال: سمعت عليا في هذه الآية: (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا) إلى (والله رءوف بالعباد) قال على: "اقتتلا ورب الكعبة". (٣) أخرج مثله ابن جرير الطبرى في تفسيره (تفسير سورة البقرة) تحقيق الشيخ شاكر، ج ٤ صر ٤٦٦ عن ابن عباس وغيره ولم يخرجه عن على، ثم رواه عن التابعين بعد ذلك من أمثال: مسروق، وعامر، وسعيد بن جبير ... إلخ. (٤) وأصل "الفئ" يقال: فاء يفى فئة وفيوءًا كأنه كان في الأصل لهم ثم رجع إليهم النهاية ج ٣/ ٤٨٢ وقد ورد في السنن الكبرى للبيهقى، ج ٧ ص ٣٨٠ باب: (الفيئة الجماع إلا من عذر)، ... عن ابن عباس قال: الفئ الجماع. (٥) انظر الدر المنثور في التفسير المأثور (سورة البقرة)، ج ٢ ص ٦٧٧ فقد أخرج ابن المنذر، عن على بن أبى طالب (فإن طلقها فلا تحل له) قال: "هذه الثالثة". =