(٢) انظر السُّنن الكبرى للبيهقى، ج ١ ص ٤٦١ باب: (من قال: هى الصبح وإليه مال الشافعى رحمه الله) فقد ورد الحديث عن على وابن عباس، ذيله بقوله: قال مالك: وذلك رأى (*). (٣) انظر الدر المنثور في التفسير المأثور، ج ٢ ص ٧٤٠ طبعة دار الفكر أخرج ابن المنذر (عن على بن أبى طالب) قال: "لكل مؤمنة طلقت حرة أو أمة متعة، وقرأ {وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} سورة البقرة. انظر تفسير الطبرى، ج ٥ ص ١٢٥ رقم ٥٢١٣ عن الربيع قال: كان أبو العالية يقول: "لكل مطلقة متعة" وكان الحسن يقول: لكل مطلقة متعة". === (*) قال الذهبى: باب: (من قال: هى الصبح) ذكر فيه (عن مالك: بلغه أن عليا وابن عباس كانا يقولان: هو الصبح) قلت في التمهيد: قد روى من حديث حسين بن عبد الله بن ضمرة، عن أبيه، عن جده، عن على قال: هى صلاة الصبح، وحسين هذا متروك الحديث ولا يصح حديثه. هذا وقال قوم: ما أرسله مالك في موطأه عن على أنها الصبح - أخذه من حديث ابن ضمرة هذا لأنه لا يوجد عن على إلا من حديثه.