للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤/ ١٢٣٠ - " عَنْ الحسنِ البَصرىِّ، عن عَلِىٍّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: صلاَةُ الوُسْطى صَلاَةُ العَصْرِ".

الدمياطى في كتاب الصلاة الوسطى (١).

٤/ ١٢٣١ - "مالِك أَنَّهُ بَلَغَهُ: أَنَّ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِب وَعَبْدَ الله بْنَ عَبَّاسٍ قَالاَ: الصَّلاَةُ الوُسْطَى صَلاَةُ الصُّبْح".

ق (٢).

٤/ ١٢٣٢ - " عَنْ علِىٍّ قَالَ: لِكُلِّ مُؤْمنَةٍ طُلِّقَتْ حُرَّةً أوْ أَمَةً مُتْعَةٌ، وقرأَ {وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (٢٤١)} ابن المنذر (٣).

٤/ ١٢٣٣ - " عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: مَا أَرَى رَجُلًا وُلدَ في الإِسْلاَمِ، أوْ أدْرَكَ عَقْلُهُ الإِسْلاَمَ يَبِيتُ أَبَدًا حَتَّى يَقْرَأَ هَذِهِ الآيَةَ {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ولَوْ تَعْلَمُون مَا هِىَ؟ إِنَّما


(١) انظر مجمع الزوائد، ج ١ ص ٣٠٩ باب: "في الصلاة الوسطى" فقد ورد لابن عباس عن البزّار أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "صلاة الوسطى صلاة العصر" ورجاله موثقون.
(٢) انظر السُّنن الكبرى للبيهقى، ج ١ ص ٤٦١ باب: (من قال: هى الصبح وإليه مال الشافعى رحمه الله) فقد ورد الحديث عن على وابن عباس، ذيله بقوله: قال مالك: وذلك رأى (*).
(٣) انظر الدر المنثور في التفسير المأثور، ج ٢ ص ٧٤٠ طبعة دار الفكر أخرج ابن المنذر (عن على بن أبى طالب) قال: "لكل مؤمنة طلقت حرة أو أمة متعة، وقرأ {وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} سورة البقرة.
انظر تفسير الطبرى، ج ٥ ص ١٢٥ رقم ٥٢١٣ عن الربيع قال: كان أبو العالية يقول: "لكل مطلقة متعة" وكان الحسن يقول: لكل مطلقة متعة".
===
(*) قال الذهبى: باب: (من قال: هى الصبح) ذكر فيه (عن مالك: بلغه أن عليا وابن عباس كانا يقولان: هو الصبح) قلت في التمهيد: قد روى من حديث حسين بن عبد الله بن ضمرة، عن أبيه، عن جده، عن على قال: هى صلاة الصبح، وحسين هذا متروك الحديث ولا يصح حديثه.
هذا وقال قوم: ما أرسله مالك في موطأه عن على أنها الصبح - أخذه من حديث ابن ضمرة هذا لأنه لا يوجد عن على إلا من حديثه.

<<  <  ج: ص:  >  >>