للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(تابع مسند على بن أبى طالب - رضي الله عنه -)

٤/ ١٣٠٧ - " عَنْ عَليٍّ قَالَ: جَاءَ رجُلٌ إِلَى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: يا محمدُ! حَدِّثنْي عَنِ إِلهِكَ هَذَا الَّذي تَدْعُو إِلَيْهِ أَيا قوتٌ هُوَ؟ أذَهَبٌ هُوَ؟ أوْ مَا هُوَ؟ فَنزلتْ عَلىَ السَّائِلِ صاعقةٌ فَأحْرَقَتْهُ، فأَنْزَلَ الله: {وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ}.

ابن جرير (١).

٤/ ١٣٠٨ - "عَنْ علِيٍّ فِى قَوْلهِ: {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ} قَالَ: التَّوْحِيدُ لاَ إِلَهَ إلَّا الله".

ابن جرير، وأبو الشيخ (٢).

٤/ ١٣٠٩ - "عَنْ عَليٍّ فِى قوِلِهِ: {إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ} قَال: كَالرَّجُلِ العطشانِ يَمُدُّ يَدَهُ إِلَى البِئْرِ لِيَرْتَفِعَ المَاءُ إِليْه، ومَا هُوَ بِبالِغِهِ".

ابن جرير (٣).

٤/ ١٣١٠ - "عَنْ عَليّ: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لَما نَزَلَتْ هذِهِ الآيَةُ: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} قَالَ: ذَاكَ مَنْ أَحَبَّ الله وَرَسُولَه، وَأَحَبَّ أهْلَ بَيْتِى صَادِقًا غَيْرَ كَاذِبٍ، وَأحَبَّ المؤْمِنيِنَ شاهدًا وَغَائِبًا {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (٤) يَتَحابُّونَ".


(١) الأثر أورده ابن جرير الطبرى في تفسيره: سورة الرعد - آية رقم ١٣ ج ١٣ ص ١٢٥ بلفظه.
وانظر الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطى ج ٤ ص ٦٢٦ تفسير سورة الرعد آية ١٣.
(٢) الأثر أورده ابن جرير الطبرى في تفسير الآية رقم (١٤) من سورة الرعد بلفظه.
انظر الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطى ج ٤ ص ٦٢٨ تفسير سورة الرعد آية (١٤).
(٣) الأثر أورده ابن جرير الطبري في تفسير الآية رقم (١٤) من سورة الرعد بلفظه.
وانظر الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطى ج ٤ ص ٦٢٨ تفسير سورة الرعد آية (١٤).
(٤) سورة الرعد آية رقم "٢٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>