للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . (١).

٤/ ٢٩١٨ - "عَنِ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنِى مُوسَى بنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ آبَائِه، عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ أَوَّلَ شَىْء كَتَبَهُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِى الَّلوْح الْمَحْفُوظِ "بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، إِنِّى أَنَا الله لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا، لَا شَرِيكَ لِى، إِنَّهُ مَن اسْتَسْلَمَ لِقَضَائِى، وَصَبَرَ عَلى بَلَائِى، وَرضِى بِحُكْمِى، كَتَبْتُهُ صِدِّيقًا، وَبَعَثْتُهُ مِنَ (٢) الصِدَّيقِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

ابن النجار، كر (٣).

٤/ ٢٩١٩ - "عَنْ عَلِىٍّ قَال: مَنْ يُرِيدُ وَجْهَ الله مِنَّا وَمِنْهُمْ نَجَا، يْعنِى صِفِّينَ".

كر (٤).

٤/ ٢٩٢٠ - "عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: إِنَّمَا الْحِسَابُ عَلَى عَلِىّ وَمُعَاوِيَةَ".

كر (٥).


(١) في صحيح البخارى ١/ ١٢ ط الحلبى كتاب (الإيمان) - باب: الحياء من الإيمان - عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر علىّ رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دعه فإن الحياء من الإيمان" وانظر مسلم في (الإيمان) - باب: عدد وشعب الإيمان - وسنن أبى داود ٥/ ١٤٧ كتاب (الأدب) - باب: في الحياء - عن عمران بن حصين، والترمذى في (الإيمان) - باب: الحياء من الإيمان -، وابن ماجه في (المقدمة) - باب: في الإيمان -.
(٢) هكذا بالأصل, وفى الإتحاف وغيره: "مع".
(٣) في إتحاف السادة المتقين ٩/ ٦٥٢ قال الزبيدى: قال صاحب القوت: وفى الخبر "أول ما كتب الله لموسى إنى أنا الله لا إله إلا أنا من رضى بحكمى واستسلم لقضائى وصبر على بلائى كتبته صديقا وحشرته مع الصديقين يوم القيامة"، قلت: رواه الديلمى من حديث ابن عباس بلفظ (أول شيء كتبه الله في اللوح المحفوظ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إنه من استسلم لقضائى ورضى بحكمى وصبر على بلائى بعثته يوم القيامة مع الصديقين).
(٤) تاريخ دمشق لابن عساكر ١/ ٧٥ ط بيروت باب: ما ورد من أقوال المنصفين فيمن قتل من أهل الشام بصفين عن على - رضي الله عنه - بلفظ من كان يريد وجه الله نجا، يعنى أصحاب صفين.
(٥) في تاريخ دمشق لابن عساكر ١/ ٧٤ عن على - رضي الله عنه - بلفظه ضمن أثر طويل، وفى أكثر من رواية عنه - رضي الله عنه -

<<  <  ج: ص:  >  >>