كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[الرجال] - (مسند على بن أبى طالب - رضي الله عنه -) - ج: 18 - ص: 583

٤/ ٢٩٣٠ - "عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: إِذَا عَجَزَ المُكَاتَبُ اسْتَسْعَى حَوْلَيْن فَإِن أَدَّى وَإِلَّا رُدَّ فِى الرِّقِ".

ق، وضعفه (١).

٤/ ٢٩٣١ - "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً فَكُنْتُ أُكْثِرُ مِنَ الاغْتِسَالِ فَسَأَلْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَكْفِيكَ مِنْهُ الْوُضُوءُ".

ابن النجار (٢).

٤/ ٢٩٣٢ - "عن عبد الملك بن عمير قال: شهِدْتُ عَلِيًا وأُتِىَ بَأَخِىَ بَنى عِجلٍ الْمُستُوْرَدِ عن قبيضة (٣) تَنَصَّرَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ، فَقَالَ لَهُ: مَا حُدِّثْتُ عَنْكَ؟ قَالَ: مَا حُدِّثْتَ عنَّى؟ قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْكَ أنَّكَ تَنَصَّرْتَ، قَالَ: أَنَا عَلى دِينِ الْمَسيحِ، فَقَالَ لَهُ عَلَىُّ: ما تَقُولُ فِيهِ؟ فَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ خَفِىَ على عَلِىٍّ فقال على: طَأُوهُ فَوُطِئَ حَتَّى مَاتَ، فقلت للذى يَلِينِى: (٤) قَالَ المسيح ربه".

قط، ق (٥).

٤/ ٢٩٣٣ - "عَن الشَّعَبِىِّ قَالَ: لَمَّا قَنَتَ عَلِىٌ فِى صَلَاةِ الصُّبْحِ أَنْكَرَ النَّاسُ ذَلِكَ، فَقَالَ علِىٌّ: إنما اسْتَنْصَرنَا عَلَى عَدُوَّنَا".

---

(١) الأثر في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (المكاتب) باب: عجز المكاتب ج ١٠ ص ٣٤٢ بلفظه.
وقال البيهقى: الإسناد الأول عن على - رضي الله عنه - ضعيف ورواية خلاس عن على - رضي الله عنه - لا تصح عند أهل الحديث فإن صحت فهى محمولة على وجه المعروف من جهة السيد فإن لم ينتظر رد في الرق والله أعلم.
(٢) أخرجه الستة، مع تفاوت في اللفظ انظر تيسير الوصول ٣/ ٨٤ التجارية.
(٣) كذا بالأصل وفى السنن الكبرى والدارقطنى (ابن قبيصة).
(٤) كذا بالأصل وفى البيهقى فقلت للذى يلينى: ما قال؟ قال: قال المسيح ربه.
(٥) والأثر في سنن الدراقطنى كتاب (الحدود والديات وغيره) ج ٣ ص ١١١ رقم ١٠١.
وفى السنن الكبرى للبيهقى كتاب (المرتد) باب: من قال في المرتد يستتاب مكانه فإن تاب وإلا قتل ج ٨ ص ٢٠٦.