طبَّقْتُ: طبق إذا ركع جعل يديه بين ركبتيه، ويفرش ذراعيه وفخذيه أى يبسط ذراعيه على فخذيه أو بين فخذيه. وفى صحيح البخارى ج ١ ص ١٤٣ كتاب (الصلاة) باب: "وضع الأكف على الركب في الركوع فقد ورد الحديث عن أبى يعقوب قال: سمعت مصعب بن سعد يقول: "صليت إلى جنب أبى فطبقت بين كفَّىَّ ثم وضعتهما بين فخذى، فنهانى أبى وقال: كنا نفعله فنهينا عنه وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب". (٢) مصنف ابن أبى شيبة ج ١٤ ص ١٢٣ حديث ١٧٨١٦. مسند الإمام أحمد ج ١ ص ١٧٨ (٣) قال في تذكرة الحفاظ: الإمام الشهير أبو عبد الله الخزاعى المروزى الفرضى الأعور نزيل مصر، سمع إبراهيم بن طهمان، ورأى الحسين بن واقد وكأنه ما سمع منه، وسمع من أبى حمزة السكرى، وعيسى بن عبيد الكندى، وخارجة بن مصعب، وابن المبارك وهشيم، وخلق كثير، فهو شيخ قديم ينبغى تحويله إلى طبقة التبوذكى، وروى عنه البخارى مقرونا بآخر، والدرامى، وأبو حاتم، وبكر بن سهل الدمياطى، وخلق خاتمتهم حمزة بن محمد الكاتب. وقال الكنانى في "الرسالة المستطرفة: إن الفتن والملاحم من مؤلفاته".