للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللهِ - مَاتَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ منكَ (١) رَاضٍ، قَالَ سَلْمَانُ: كَيْفَ يَا سَعْدُ؟ وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقَولُ: لرك (٢) بُلْغَةُ أحَدِكُم فِى الدُّنْيَا كزَادِ الرَّاكِبِ حَتَّى يَلْقَانِى".

أبو سعيد بن الأعرابى في الزهد (٣).

٥/ ١١٣ - "عَنْ قَيْسِ بْن أَبِى حَازِمٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِسَعْدٍ: إنَّهُ مَسَّ ذَكرَهُ وَهُوَ فِى الصَّلَاةِ، قَالَ: إِنَّمَا هم (٤) بُضْعَةٌ مِنْكَ".

ص (٥).

٥/ ١١٤ - "عن زَيْد بن أسْلَم قَالَ: غَضِبَ سَعْدٌ عَلَى ابْنه عُمَرَ بْن سَعْدٍ فَمَشَى إِلَيْهِ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَكَلَّمُوهُ فَتَكَلَّمَ عُمَرُ فَأَبْلَغ فَقَالَ سَعْدٌ: مَا كُنْتَ قَطُّ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْكَ الآنَ، قَالُوا لِمَ؟ قَالَ: إنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَأتِىَ قَوْمٌ يَأكُلُونَ بِأَلسِنَتِهِم كَمَا تَأكُلُ الْبَقَرُ بِأَلْسِنَتِهَا".

........ (٦).


(١) كذا بالأصل وفى المستدرك ج ٤ ص ٣١٧ كتاب (الرقاق)، (وهو عنك).
(٢) كذا بالأصل وفى المستدرك ج ٤ ص ٣١٧ كتاب (الرقاق)، (لتكن بلغة أحدكم).
(٣) أورده في المستدرك على الصحيحين ج ٤ ص ٣١٧ كتاب (الرقاق)، مع اختلاف في الألفاظ.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبى: صحيح.
(٤) كذا بالأصل وفى ابن أبى شيبة، ج ١ ص ١٦٤ من كان لا يرى فيه وضوء (ما هو إلا بضعة منك) وفى ص ١٦٥ (وهل هو إلا بضعة منك أو مضغة منك).
(٥) أورده مصنف عبد الرزاق، ج ١ ص ١١٩ رقم ٤٣٤ ورد الأثر بلفظ: عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إسماعيل بن أبى خالد عن قيس بن حازم قال: سأل رجل سعد بن أبى وقاص عن مس الذكر أيتوضأ منه؟ قال: إن كان منك شئ نجس فاقطعه.
واختلف الفقهاء في مس الفرج فمنهم من قال ينقض الوضوء ومنهم من قال بعدمه وفى المطالب العالية، ج ٧ ص ٤٧ باب الوضوء من مس الفرج.
وابن أبى شيبة ج ١ ص ١٦٣، ١٦٤ كتاب (الطهارات) من كان لا يرى فيه الوضوء بلفظ حديث الباب من طرق متعددة، ج ١ ص ١٦٣، ١٦٤.
(٦) كذا بالأصل من غير عزو، وفى كنز العمال للمتقى الهندى، ج ٣ ص ٨٣٧ رقم ٨٨٩٩ وعزاه إلى (ز) ومثله قبله ص ١٦١ برقم ٧٩١٤ وعزاه إلى (حم، عن سعد).
والحديث في مسند الإمام أحمد تحقيق الشيخ شاكر، ج ٣ ص ٦١ حديث رقم ١٥١٧ مع اختلاف يسير في الألفاظ وحديث رقم ١٥٩٧ ص ٩٣ بلفظه مع نقص في الألفاظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>