للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ت وقال حسن صحيح، وأبو نعيم، وابن النجار (١).

٦/ ٣ - "عَنْ سَعيدِ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِعَلِىٍّ: أنْتَ مِنِّى بمنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِىَّ بَعْدِى".

أبو نعيم (٢).

٦/ ٤ - "عَنْ نُفَيلِ بْنِ هِشَامِ بْنِ سَعِيدِ بن زَيْد بن عَمْرو بن نُفَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: أنَّ زَيْدَ بنَ عَمْرو بن نُفَيْل، وَوَرَقَةَ بن نَوْفل خَرَجَا يَلْتَمَسانِ الدِّينَ حَتَّى انْتَهَيَا إِلىَ رَاهبٍ بالموصلِ فَقَالَ لِزَيْدِ بْنِ عَمْرو: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلتَ يَا صَاحِبَ البَعِيرِ؟ قَالَ: من بنْيَةِ (٣) إبْرَاهِيمَ، قَالَ: وَمَا تَلتَمِسُ؟ قَالَ: أَلْتَمِسُ الدِّينَ، قَالَ: ارْجِعْ فإنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَظْهَر الَّذِى تَطْلُبُ فِى أَرْضِكَ، فَأَمَّا وَرَقَةُ فَتَنَصَّرَ وأَمَّا أَنَا فَعُرِضَتْ عَلىَّ النَّصْرَانِيَّةُ فَلَمْ تُوَافِقْنِى فَرَجَعَ وَهُوَ يَقُولُ: لَبَّيْكَ حَقّا حَقّا: تَعبُّدًا وَرِقا: البِرَّ أَبْغِى لَا الْخَال (٤) وَهَلْ سطر (٥) كمن قَال: آمَنْتُ بِما


(١) أورده معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج ٢ ص ١٩ رقم ٥٧٣ بلفظه المذكور مع اختلاف يسير مسند الإمام أحمد تحقيق الشيخ شاكر، ج ٣ ص ١٠٩ حديث رقم ١٦٣٠ مع اختلاف يسير، وحديث رقم ١٦٣٨ ص ١١٨ مع اختلاف في بعض الألفاظ، وحديث رقم ١٦٤٤ ص ١١٥ وحديث رقم ١٦٤٥ نفس الصفحة مع اختلاف يسير أيضا.
وفى سنن الترمذى، ج ٥ ص ٣١٥ رقم ٣٨٤١ مناقب أبى الأعور، واسمه سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بلفظ حديث الباب وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح وقد روى من غير وجه عن سعيد بن زيد عن النبى - صلى الله عليه وسلم -.
(٢) أورده معرفة الصحابة لأبى نعيم ج ٢ ص ١٥ رقم ٥٦٧، والمسند للإمام أحمد تحقيق الشيخ شاكر، ج ٣ - مسند سعد بن أبى وقاص - ص ٥٦ رقم ١٥٠٥ ص ٨٨ رقم ١٥٨٣ الحديث المذكور بلفظ حديث الباب مع زيادة في الألفاظ، وحديث ١٥٠٥ ص ٥٦ وحديث رقم ١٥٠٩ ص ٥٧ وكذا حديث رقم ١٥٣٢ ص ٦٦، ٦٧ مع زيادة في الألفاظ وحديث رقم ١٥٤٧ ص ٧٤ وحديث رقم ١٥٨٣ ص ٨٨ نفس المرجع مع اختلاف في الألفاظ وحديث رقم ١٦٠٠ ص ٩٤ مع اختلاف في بعض الألفاظ أيضا، وكذا حديث رقم ١٦٠٨ ص ٩٧ مع زيادة في الألفاظ.
(٣) بنية إبراهيم: هى الكعبة التى بناها إبراهيم - عليه السلام - يعنى أنه جاء من مكة.
(٤) البر أبغى لا الخال: يقال هو ذو خال أى ذو كبر، النهاية ج ٢/ ص ٩٤.
(٥) كذا بالأصل في معرفة الصحابة لأبى نعيم (وهل مهجر كما قال) أى هل من سار في الهاجرة كمن أقام في القائلة النهاية ج ٥/ ص ٢٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>