للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبْصَرَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فِى ظِلِّ شَجَرَةٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ: غَلَبَتْنِى نَفْسِى، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أمَا لَقَدْ فُتِحَتْ لَكَ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَلَقَدْ بَاهَى بِكَ الله الْمَلَائِكَةَ، ثُمَّ قالَ لأَصْحَابِهِ: تَزَوَّدُوا مِنْ أَخِيكُمْ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَقُولُ: يَا فُلَانُ ادْعُ لِى فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عُمَّهُمْ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلِ التَّقْوَى زَادَهُمْ، وَاجْمَعْ عَلَى الْهُدَى أَمْرَهُمْ، فَجَعَلَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: اللَّهُمَّ سَدِّدْهُ، واجْعَلِ الْجَنَّةَ مَآبَهُمْ".

......... (١).


(١) الأثر في اتحاف السادة المتقين في كتاب (المراقبة والمحاسبة) الرابطة الرابعة في محاسبة النفس، ج ١٠ ص ١١٧ بلفظه وقال العراقى: رواه ابن أبى الدنيا في محاسبة النفس من رواية ليث بن أبى سليم عنه، وهذا منقطع أو مرسل ولا أدرى من طلحة هذا إلا أن يكون طلحة بن مصرف وإلا فهو مجهول، وقد أخرجه الطبرانى من حديث بريدة متصلا نحوه.
وقوله: هذا منقطع أو مرسل يعنى به إن كان طلحة صحابيًا فليث لم يدركه فهو منقطع بينهما وإن كان هو طلحة بن مصرف فروايته عن الصحابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>