للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٨/ ٣٠ - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنٍ الْمَخْزُومِيِّ، حَدثَّتْنِى أُمُّ عُرْوَةَ، عَنْ أَبيهَا، عنْ جَدِّهَا الزُّبَيْرِ قَالَ: لَمَّا خَلَّفَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - نسَاءَهُ يَوْمَ أُحُد بِالْمدينَةِ خَلَفَهُنَّ في فَارعٍ فِيهِنَّ صَفِيَّةُ بنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَخَلَّفَ فِيِهِن حَسَّان بْن ثَابِتٍ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ لِيَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ، فَقَالَت صَفِيَّةُ لحَسَّانَ: عِنْدَكَ الرَّجُلُ فَجَبُنَ حَسَّانُ عَنْهُ وَأَبَى عَلَيْهَا، فَتَنَاوَلَتْ صَفِيَّةُ السَّيْفَ فَضَرَبَتْ بِهِ الْمُشْرِكَ حَتَّى قَتَلَتْهُ فَأُخبِرَ بِذَلِكَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَضَرَبَ لِصَفِيَّةَ بِسَهْمٍ كَمَا يَضْرِبُ لِلرِّجَالِ".

كر (٢).

٨/ ٣١ - "عَنْ قَتَّام بْنِ بِسْطَامٍ قَالَ: مَرَّ ابْنُ عُمَرَ عَلَى عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْرِ وَهُوَ مَصْلُوبٌ فَقَالَ: رَحِمَكَ الله أَبَا خُبَيْبٍ إنْ كُنْتَ وَإنْ كُنْتَ، وَلَقَدْ سَمِعْتُ أَبَاكَ الزُّبيْرَ بْنَ العَوَّامِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ في الدُّنْيَا أَوْ في الآخِرَةِ فَإنْ يَكُنْ هَذَا بِذَاكَ فهه، فهه".

كر (٣).


(١) الطبقات الكبرى لابن سعد أورد الحديث في ترجمة طلحة بن عبيد الله، ج ٣ ص ١٥٥ بلفظ: عن الزبير قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: أوجب طلحة.
وينظر الحديث السابق الذى أخرجه الترمذى في مناقب طلحة.
(٢) في البداية والنهاية لابن كثير، ج ٧ ص ١١٥ - ترجمة صفية بنت عبد المطلب - ذكر الأثر بمعناه.
وفى مجمع الزوائد في كتاب (المغازى والسير) باب: في وقعة أحد، ج ٦ ص ١١٤، ١١٥ ذكر الأثر بلفظ مقارب.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط من طريق أم عروة بنت جعفر بن الزبير، عن أبيها ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات.
كما ذكر الأثر في وقعة الأحزاب ص ١٣٤ بنحوه، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله إلى عروة رجال الصحيح ولكنه مرسل.
(٣) الحديث في ابن عساكر في تاريخه، ج ٧ ص ٤٢٤ أورد الحديث، قال فيه: ومر به ابن عمر وهو مصلوب فقال له: يغفر الله لك أما والله ما علمتك إلا صواما قواما وصولًا للرحم، ولقد سمعت والدك يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من يعمل سوءا يجز به في الدنيا والآخرة. . . إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>