للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْعَزِيزِ: حَدَثَنِى أَبو الزُّبيْر بْنُ الْعَوَّامِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاء في أَوَّلِ لَيْله وَأَوَّلِ نَهَارِهِ إلَّا عَصَمَهُ الله مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودهِ: بِاسْم ذِى الشَّأنِ عَظِيم البُرْهَاَنِ، شَدِيدِ اَلسُّلطَانِ، مَا شَاءَ الله كَانَ، أَعُوذُ بِالله مِنَ الشَّيْطَاَنِ".

كر.

٨/ ٣٥ - "عَن الزُّبَيْرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله: الَّلهُمَّ أَعزَّ الإسْلاَمَ بعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ".

خيثمة في فضائل الصحابة، كر (١).

٨/ ٣٦ - "عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: سَأَلَ نيَارُ الأسْلَمِى عُثْمَانَ عَنِ الأُختَيْنِ مِنْ مِلكِ الْيَمِينِ يُجْمَعُ بَيْنَهُمَا؟ فَقَالَ "عُثْمَانُ: أَمَّا أَنَا أَوْ أَحَدٌ منْ وَلَدِى فَلاَ يَفَعَلُ ذَلكَ، ثُمَّ خَرجً نَيَارٌ فَلَقِىَ عَلِى بْنَ أَبِى طَالِبٍ والزُّبَيْرَ بْنَ العَوَّامِ، فَسَأَلَهُمْ عَنْ ذَلكَ فَكلاَهُمَا نَهَاهُ عَنْ ذَلِكَ".

ابن جرير (٢).

٨/ ٣٧ - "عَن الزُّبَيْرِ قَالَ: سَخَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بأَنْفُسِنَا عَنْ أَوْلاَدِنَا قَالَ: مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْوَلَد، لَمْ يَبْلُغُوا الْحنْثَ كَانُوا لَهُ حجَابًا منَ النَّار".

كر (٣).


(١) الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٣ ص ١٩٢ في إسلام عمر - رحمه الله - أورد الحديث بلفظه.
(٢) في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (النكاح)، ج ٤ ص ١٧٠ عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: سأل رجل عثمان عن الأختين يجمع بينهما؟ فقال: أحلتهما آية وحرمتهما آية ولا آمرك ولا أنهاك، فلقى عليا بالباب فقال: عمنْ سألته؟ فأخبره، فقال: لكنى أنهاك ولو كان لى عليك سبيل لو فعلت ذلك لأوجعتك.
وفى الطبقات الكبرى لابن سعد في القسم الثانى، ج ٢ ص ١٣٢ في سليمان بن يسار (٢٠) وسمعت السائل يأتى سعيد بن المسيب فيقول: أذهب إلى سليمان بن يسار فإنه أعلم من بقى اليوم.
(٣) في الترغيب والترهيب للمنذرى باب: من كفل يتيما فأنا وهو في الجنة كهاتين، وباب: من أحسن إلى بناته أو أخواته دخل الجنة، ج ٣ ص ١١٨ رقم ٢٧، قال: وروى الطبرانى عن عوف بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - عن - قال: ما من مسلم يكون له ثلاث بنات فينفق عليهن حتى يَبِنَّ أو يَمُتْنَ إلا كن له حجابا من النار، فقالت له امرأة. أو بنتان؟ قال: وبنتان، وشواهده كثيرة.
وانظره في سنن ابن ماجه في كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في ثواب من أصيب بولده، ج ١ ص ٥١٢ رقم ١٦٠٦ بلفظ مقارب.

<<  <  ج: ص:  >  >>