(٢) في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (النكاح)، ج ٤ ص ١٧٠ عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: سأل رجل عثمان عن الأختين يجمع بينهما؟ فقال: أحلتهما آية وحرمتهما آية ولا آمرك ولا أنهاك، فلقى عليا بالباب فقال: عمنْ سألته؟ فأخبره، فقال: لكنى أنهاك ولو كان لى عليك سبيل لو فعلت ذلك لأوجعتك. وفى الطبقات الكبرى لابن سعد في القسم الثانى، ج ٢ ص ١٣٢ في سليمان بن يسار (٢٠) وسمعت السائل يأتى سعيد بن المسيب فيقول: أذهب إلى سليمان بن يسار فإنه أعلم من بقى اليوم. (٣) في الترغيب والترهيب للمنذرى باب: من كفل يتيما فأنا وهو في الجنة كهاتين، وباب: من أحسن إلى بناته أو أخواته دخل الجنة، ج ٣ ص ١١٨ رقم ٢٧، قال: وروى الطبرانى عن عوف بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - عن - قال: ما من مسلم يكون له ثلاث بنات فينفق عليهن حتى يَبِنَّ أو يَمُتْنَ إلا كن له حجابا من النار، فقالت له امرأة. أو بنتان؟ قال: وبنتان، وشواهده كثيرة. وانظره في سنن ابن ماجه في كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في ثواب من أصيب بولده، ج ١ ص ٥١٢ رقم ١٦٠٦ بلفظ مقارب.