للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(و) (*) لَوْ بِقَتْلِ عَقْرَبٍ أوْ حَيَّةٍ، يَا زُبَيْرُ إِن الله يُحِبُ الصَّبْرَ عِنْدَ زَلْزَلَةِ الزِّلْزَالِ، وَالْيَقِينَ (النَافذ) عنْدَ مَجئِ الشَّهَوَاتِ، وَالْعَقْلَ الْكَامِلَ عِنْدَ نُزُولِ الشُّبُهَاتِ، وَالْوَرَعَ الصَّادِقَ عِنْدَ الْحَرَامِ وَالْخَبِيثَاتِ. (يَا زُبَيْرُ) عَظِّم (الإخْوَانَ)، وَجَلِّلِ الأبَرْارَ، وَوَقِّرِ الأَخْيَارَ، وَصِلِ الْجَارَ (ولا تماش) الْفُجَّارَ وَادْخُلِ الْجَنَّةَ بِلاَ حِسَابٍ وَلاَ عَذَابٍ، هَذِهِ وَصيَّةُ الله تَعَالَى إِلَىَّ ووَصِيَّتِى إِلَيْكَ يَا زبُيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ".

الحكيم، عن الزبير بن العوام (١).

٨/ ٤٠ - "يَا زُبَيْرُ بِالْجَدِّ الأسْعَدِ، والطَّائِرِ الْمَيْمُونِ".

أبو نعيم عنه.


(*) ما بين المعكوفات أثبتناه من نوادر الأصول للحكيم للترمذى.
(١) والحديث في نوادر الأصول في الأصل السادس عشر والمائة في أن خوف الإقلال من سوء الظن بالله تعالى، ص ١٥١ بلفظه ما عدا ما أشير إليه بين المعكوفات.

<<  <  ج: ص:  >  >>