للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩/ ٣١ - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِنَّ عِنْدَ الله رِجَالًا مَكْتُوبِين بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِآبَائِهِمْ، فَقَالَ أَبُو بَكْر: بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى يَا رَسُولَ الله! أَخْبِرْنَا بِهِمْ، قَالَ: أَمَا إِنَّكَ مِنْهُمْ، وَعُمَرُ مِنْهُمْ، وَعُثْمَانُ مِنْهُمْ".

كر (١).

٣٢/ ٩ - "عَن الزُّهْرِىِّ، عَنْ أبِى سَلمَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَسَحَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الْخُفَّيْنِ".

كر (٢).

٩/ ٣٣ - "عَنْ عبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْف: أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ يَوْمَا وَفِى وَجْهِهِ البِشْرُ فَقَالَ: إنَّ جِبْرِيلَ جَاءَنِى فَقَالَ لِى: أُبَشِّرُكَ يَا مُحمدُ بِما أَعَطَاكَ الله - عَزَّ وَجَلَّ - مِنْ أُمَتِّكَ، وَمَا أَعْطَى أُمَّتَكَ مِنْكَ، مَنْ صَلَّى عليكَ مِنْهُمْ صَلَّى الله عَلَيْهِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ، سَلَّمَ الله عَليْهِ".

كر (٣).

٩/ ٣٤ - "عَنْ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَوْفٍ قَالَ: كُنَّا نَرْكعُها إِذَا قُمْنَا مِنَ (*) الأذانِ والإِقَامَةِ مِن المَغْرِبِ".


= وأخرجه أحمد ١/ ١٩١ من طريق منصور بن سلمة الخزاعى حديث الليث بن سعد بهذا الإسناد، وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد ٢/ ٢٨٧ وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات.
(١) الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ١٣ ص ٢٤٥ رقم ٣٦٧٣٤ بلفظه وعزوه.
(٢) الأثر في سنن النسائى، ج ١ ص ٨١ باب: المسح على الخفين بلفظ: عن عبد الله بن مسعود، وعن أبى أمية الضَّمْرى، عن أبيه، وعن أسامة بن زيد، وعن أبى سلمة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمر، عن سعد ابن أبى وقاص (روايتان) وعن المغيرة بن شعبة (روايتان).
وفى مصنف عبد الرزاق باب: المسح على الخفين، ج ١ ص ١٩١ عن الزهرى، عن المغيرة بن شعبة نحوه.
(٣) الأثر في المنتخب من مسند عبد بن حميد - مسند عبد الرحمن بن عوف - ص ٨٢ رقم ١٥٧ بلفظ حديث الباب مع اختلاف يسير.
(*) هكذا بالأصل "من" ولعلها (بين) وهو الأوفق.

<<  <  ج: ص:  >  >>