وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه بكير بن معروف، قال البخارى: ارم به، ووثقه أحمد في رواية وضعفه في أخرى، وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به. اه. وفى الترغيب والترهيب ١/ ١٢٢ ط بيروت: باب: الترهيب من كتم العلم - بلفظ: عن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن جده مع اختلاف في بعض الألفاظ وتقديم وتأخير - وقال المنذرى: رواه الطبرانى في الكبير عن بكير بن معروف، عن علقمة. اه. وأبزى: هو "أبْزَى الخزاعى" مولاهم والد عبد الرحمن: قال ابن السكن: ذكره البخارى في الوحدان، رُوِىَ عنه حديث واحد إسناده صالح، ثم روى ابن حجر بسنده عن علقمة بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه خطب الناس فأثنى على طوائف من المسلمين خيرًا، ثم قال: "ما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون؟ " الحديث. قال ولا يروى إلا بهذا الإسناد، وقال ابن منده: لا تصح له صحبة ولا رؤية، ثم أخرج حديثه عن ابن السكن واستغربه وقال: رواه إسحاق بن راهويه في المسند عن محمد بن أبى سهل، وهو محمد بن مزاح بهذا الإسناد. وقال ابن حجر: قلت: وهو كما قال، قد رويناه في مسند إسحاق رواية ابن شيرَويه عنه هكذا. إلى آخر الترجمة. وفيه كلام حول هذا الحديث. (الإصابة ١/ ٢٢ رقم ١٧).