وفى الطبرانى الكبير ١/ ٢٥٢ حديث رقم ٨٠٦ عن أبيض بن حمال أن سعيد بن أبيض بن حمال المأربى السبائى حدثه عن أبيه أبيض بن حمال أنه كلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصدقة، وذكر الأثر إلى قوله "فلم يزالوا يؤدونها حتى قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وفى الحديث الذى بعده رقم ٨٠٧ عن أبيض بن حمال، قال وكانت وفادة أبيض بن حمال إلى أبى بكر الصديق - رضي الله عنه - أن العمال انتقضوا عليهم لما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما صالح أبيض بن حمال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحلل السبعين فأقر ذلك أبو بكر - رضي الله عنه - على ما وضعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى مات أبو بكر فلما مات أبو بكر انتقض ذلك وصار على الصدقة. (*) في الأصل هكذا. وفى الإصابة لمعرفة الصحابة كان بوجهه حزازة، وهى القُوبَا. (٢) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى ١/ ٢٥٥ رقم ٨١٢ عن أبيض بن حمال مع تفاوت قليل. وأبيض بن حمال. قيل: "كان بوجهه حزازة وهى القوبا، فالتقمت أنفه، فمسح النبي - صلى الله عليه وسلم - على وجهه فلم يُمْسِ ذلك اليوم وفيه أثر" قال البخارى وابن السكن: له صحبة وأحاديث، يُعَدُّ في أهل اليمن. وروى الطبرانى. أنه وفد على أبى بكر لمَّا انتقض عليه عمال اليمن، فأقره أبو بكر على ما صالح عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - من الصدقة، ثم انتقض ذلك بعد أبى بكر وصار إلى الصدقة، ١/ ٢٢ رقم ١٩ الإصابة. حَزَازة، الحُزّ: القطع. ومنه الْحُزَّة: وهى القطعة من اللحم وغيره، وقيل: الحز القطع في الشئ من غير إبانة. يقال: حَزَزْتُ الْعُودَ أَحُزُّه حزّا - نهاية ١/ ٣٧٧.