للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

د، طب، ض (١).

١٩/ ٤ - "عَنْ أَبْيَضَ: أَنَّهُ كَانَ بِوَجْهِهِ حَرَارَةٌ (*) يَعْنِى قُوبَا قَدِ الْتَقَمَتْ أَنْفَهُ، فَدَعَاهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَمسَحَ وَجْهَهُ فلَمْ يُمْسِ ذَلِكَ الْيَوْمَ فِى وَجْهِهِ أَثَرٌ".

الباوردى، طب، وأبو نعيم، ض (٢).


(١) الأثر في سنن أبى داود ٣/ ٤٢٣ ط سوريا حديث ٣٠٢٨ كتاب (الخراج) باب: ما جاء في حكم أرض اليمن، عن ابن أبيض مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
وفى الطبرانى الكبير ١/ ٢٥٢ حديث رقم ٨٠٦ عن أبيض بن حمال أن سعيد بن أبيض بن حمال المأربى السبائى حدثه عن أبيه أبيض بن حمال أنه كلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصدقة، وذكر الأثر إلى قوله "فلم يزالوا يؤدونها حتى قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وفى الحديث الذى بعده رقم ٨٠٧ عن أبيض بن حمال، قال وكانت وفادة أبيض بن حمال إلى أبى بكر الصديق - رضي الله عنه - أن العمال انتقضوا عليهم لما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما صالح أبيض بن حمال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحلل السبعين فأقر ذلك أبو بكر - رضي الله عنه - على ما وضعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى مات أبو بكر فلما مات أبو بكر انتقض ذلك وصار على الصدقة.
(*) في الأصل هكذا. وفى الإصابة لمعرفة الصحابة كان بوجهه حزازة، وهى القُوبَا.
(٢) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى ١/ ٢٥٥ رقم ٨١٢ عن أبيض بن حمال مع تفاوت قليل.
وأبيض بن حمال. قيل: "كان بوجهه حزازة وهى القوبا، فالتقمت أنفه، فمسح النبي - صلى الله عليه وسلم - على وجهه فلم يُمْسِ ذلك اليوم وفيه أثر" قال البخارى وابن السكن: له صحبة وأحاديث، يُعَدُّ في أهل اليمن. وروى الطبرانى. أنه وفد على أبى بكر لمَّا انتقض عليه عمال اليمن، فأقره أبو بكر على ما صالح عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - من الصدقة، ثم انتقض ذلك بعد أبى بكر وصار إلى الصدقة، ١/ ٢٢ رقم ١٩ الإصابة.
حَزَازة، الحُزّ: القطع. ومنه الْحُزَّة: وهى القطعة من اللحم وغيره، وقيل: الحز القطع في الشئ من غير إبانة. يقال: حَزَزْتُ الْعُودَ أَحُزُّه حزّا - نهاية ١/ ٣٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>