للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ع، وأبو نعيم، ق معا في الدلائل، وحسنه ابن حجر في المطالب العالية، والبوصيرى في زوائد العشرة (١).

٣٨/ ٦٨ - "عَنْ أَبِى مَيْسَرَةَ: أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْد لَمَّا قَدِمَ لَمْ يَأتِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَيَّامًا، ثُمَّ أَتَاهُ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهُ: غِبْتَ عَنَّا مَا غِبْتَ، ثُمَّ جِئْتَ تُحْزِنُنَا".

طس، وقال: لم يروه عن أبى إسحاق إلا ابنه يوسف (٢).

٣٨/ ٦٩ - "لَمَّا رَجَعَ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ بَنِى الْمُصْطَلَقِ قَامَ ابْنُ عَبْدِ الله بْنِ أُبَىَ بْنِ سَلُول عَلَى أُبِيهِ بِالسَّيْف وَقَالَ: لله عَلَىَّ أَنْ لاَ أُغْمِدَهُ حَتّى تَقُولَ مُحَمَّدٌ الأَعَزُّ وَأَنَا الأَذَلُّ، فَقَالَ: وَيْلَكَ، مُحَمَّدٌ الَأَعَزُ، وَأَنَا الأذَلُّ، فَبَلَغَتْ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَعْجَبَتْهُ وَشَكَرَ لَهُ".

طب (٣).


(١) في مجمع الزوائد للهيثمى باب: في معجزاته - صلى الله عليه وسلم - في الحيوانات والشجر وغير ذلك، ج ٩ ص ٤، ٥، ٦، ٧، ٩، ١٠ وردت عدة أحاديث بألفاظ متقاربة.
وفى المطالب العالية للحافظ ابن حجر كتاب (المناقب) باب: في بركة دعائه ويده وريقه، ج ٤ ص ٨، ٩، ١٠ رقم ٣٨٣٠ بلفظ مقارب، وقال: رواه أبو يعلى، وإسناده حسن، فيه ضعف ولكن له شاهد من طريق بعلى عند أحمد.
(٢) ورد الأثر في تاريخ دمشق لابن عساكر، ج ٥ ص ٤٦١، ٤٦٢ بلفظ: ولما قتل زيد بن حارثة جاء ابنه أسامة وقف بين يدى النبي - صلى الله عليه وسلم - فدمعت عيناه، ثم جاء من الغد فقال له: ألاقى منك اليوم ما لقيته بالأمس، وفى رواية قال له: غبت عنا ما غبت ثم جئت تحزننا.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى باب: فضل زيد بن حارثة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ج ٩ ص ١٧٥ بمعناه، وقال: رواه البزار عن شيخه (عمر بن إسماعيل بن مجالد) وهو كذاب.
(٣) ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى باب: في عبد الله بن عبد الله بن أبى - رضي الله عنه - ج ٩ ص ٣١٧، ٣١٨ بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه (محمد بن الحسن بن زباله) وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>