للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السَّكِينَةَ، السَّكِينَةَ، حَتَّى أَتَى جَمْعًا، ثُمَّ أَرْدَفَ الْفَضْلَ، قَالَ الْفَضَلُ: لَمْ يَزَلْ يَسِيرُ سَيْرًا ليَنا كَسَيْرِهِ بِالأمْسِ حَتَّى أَتَى عَلَى وَادِى مُحَسِّرٍ (*) فَدَفَعَ فِيهِ حَتَّى اسْتَوَتْ بِهِ الأَرْضُ".

حم، والرويانى (١).

٣٨/ ٧٣ - "عن طاوس، عن أسامة بن زيد: أَنَّهُ كانَ رَدِيفَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ عَرَفَةَ إِلَى مُزْدَلِفَةَ، وَكانَ الْفَضْلُ رِدِيفَهُ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ إِلَى مِنًى، قَالَ: فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُلَبِّى حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ".

ابن جرير (٢).

٣٨/ ٧٤ - "اسْتَعْمَلَنِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى سَرِيَّةٍ".

قط في الأفراد (٣).

٣٨/ ٧٥ - " جَاءَ عَلِىٌّ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرَهُ بِمَوْتِ أَبِى طَالِبٍ".

قط فيه (٤).

٣٨/ ٧٦ - "أَمَرَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُسَلِّمَ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِى".


(*) مُحَسِّر: واد بين عرفات ومنى.
(١) ورد الحديث في مسند الإمام أحمد من مسند على بن أبى طالب، ج ١ ص ٧٥ بلفظ قريب.
(٢) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد، ج ١ ص ٢١٣ (مسند الفضل بن العباس - رضي الله عنه -) بنحوه، من رواية الفضل.
وفى المستدرك للحاكم، ج ٣ ص ٥٩٧ كتاب (معرفة الصحابة) ذكر أسامة بن زيد من روايته مختصرا، وسكت عنه الحاكم والذهبى.
(٣) ورد الأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج ٤ ص ٤٦.
(٤) ورد الأثر في البداية والنهاية، ج ٣ ص ١٢٥ فصل: في وفاة أبى طالب عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يؤيده من رواية على بن أبى طالب - رضي الله عنه -.
وفى مسند أبى يعلى، ج ١ ص ٣٣٤، ٣٣٥ برقم ٤٢٣/ ١٦٣، ١٦٤/ ٤٢٤ ما يؤيده عن على - رضي الله عنه - أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>