(* *) قال الشيخ: قوله أصبرنى يريد أقِدْنى من نفسك، وقوله اصطبر معناه: استقد (سنن أبى داود). (* * *) (الكشح): ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلفى. (١) ورد في تاريخ دمشق لابن عساكر، ج ٣ ص ٥٤ ما نصه. "عن أسيد، عن رجل من الأنصار قال: بينما نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نتحدث، وكان الأنصارى في المجلس يحديث القوم ويضحكهم، فطعنه رسول الله في خاصرته وقال له: اصطبر، فقال: أأصطبر وإنك عليك قميص، ولم يكن على قميص؟ فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قميصه، فاحتضنه فجعل يقبل كشحه ويقول: إنما أردت هذا يا رسول الله ". وفى الطبرانى، ج ١ ص ١٧٤، ١٧٥ رقم ٥٢٢٤ باب " من اسمه أسيد ". وفى سنن أبى داود، ح ٥ ص ٣٩٤ حديث رقم ٥٢٢٤. كتاب (الأدب) باب: " في قُبلة الجسد " (* * * *) الرَّبِيع: بفتح الراء وكسر الباء: هو النهر الصغير، وفى رواية الربيع بالتصغير، وفى أخرى الرُّبُع بضمتين. والعنى: أنهم كانوا يكرون الأرض ويشترطون لأنفسهم ما ينبت على الأنهار (انظر فتح البارى، ج ٥ ص ٢٣). (٢) أخرجه معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج ٢ ص ٢٦٠، ٢٦١ رقم ٨٨١ فقد أورد عن رافع بن أسيد، عن أبيه مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه. وقد ذيله بقوله: =