للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٢١ - "أنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ عَنْ صَلاَةِ الفَجْر فَأمرَ بِلاَلا فَأذَّنَ حِينَ طَلَعَ الفَجْرُ، ثُمَّ مِنَ الغَد حينَ أسْفَر، ثُمَّ قَالَ: أَيْنَ السَّائلُ؟ مَا بَيْنَ هَذَيْن وَقْتٌ".

ش (١).

٨٥/ ٢٢ - " كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّى العَصْرَ والشمْسُ بيضاءُ محلقةٌ، ثُمَّ آتِى عَشيرَتِى في جَانِبِ المَدِينَةِ لَمْ يُصَلُّوا، فَأقُولُ: مَا يَحْبسُكُمْ؟ صَلُّوا فَقَدْ صَلَّى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ".

ص، ش (٢).

٨٥/ ٢٣ - "كَانَ يُصَلِّى العَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ حَيَّة، فَيَذْهَبُ الذَّاهبُ فَيَأتِى العَوَالِى وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ".

عب، ش (٣).


= كما ورد هذا الأثر في الكتاب (المصنف في الأحاديث والآثار) للحافظ أبى بكر بن أبى شيبة، ج ١ ص ٣٥٠ كتاب (الصلوات) باب: من قال إذا كنت في سفر فقلت أزالت الشمس أم لا؟ بلفظ: حدثنا وكيع، عن شعبة، عن حمزة الضبى قال: سمعت أنسًا يقول: كان نبى الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلى الظهر. فقال له محمد بن عمرو وإن كان نصف النهار.
(١) ورد الأثر في الكتاب (المصنف في الأحاديث والآثار) للحافظ أبى بكر بن أبى شيبة، ج ١ ص ٣١٨ كتاب (الصلوات) باب: في جميع مواقيت الصلاة بلفظ: حدثنا أبو خالد، عن حميد، عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن صلاة الفجر، فأمر بلالا فأذن حين طلع الفجر، ثم من الغد حين أسفر، ثم قال: "أين السائل؟ ما بين هذين وقت".
(٢) ورد الأثر في الكتاب (المصنف في الأحاديث والآثار) للحافظ أبى بكر بن أبى شيبة، ج ١ ص ٢٢٦ كتاب (الصلوات) باب: من كان يعجل العصر، بلفظ: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن ربعى بن حراش، عن أبى الأبيض، عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى العصر والشمس بيضاء محلقة ثم آتى عشيرتى في جانب المدينة لم يصلى فأقول: ما يحبسكم؟ صلوا فقد صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) ورد الأثر في الكتاب (المصنف) للحافظ أبى بكر عبد الرزاق الصنعانى، ج ١ ص ٥٤٧ رقم ٢٠٦٩ كتاب (المواقيت) باب: وقت العصر، بلفظ أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن الزهرى، قال: أخبرنى أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلى العصر، فيذهب الذاهب إلى العوالى والشمس مرتفعة. قال الزهرى: والعوالى على ميلين أو ثلاثة، قال: وأحسبه قال: وأربعة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>